أضرب الآلاف من العاملين في 11 مصنعًا، بمجموعة مصانع "لوتس" للملابس الجاهزة، اليوم، عن العمل في المنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد، للتنديد بعدم الحصول على حقوقهم المالية، منها الأرباح السنوية كاملة لعام 2014، التي كان مقررًا لها أن تصرف بـ1200 فأنزلتها إدارة المصنع إلى 430 جنيه.

وأوضح العمال أن صاحب الشركة أعلنها صراحة لهم، أنه لا زيادة عن 430 جنيه، ومن يعترض "الشارع أولى به"، وقال العمال إنهم معرضون للطرد في أي وقت، وأن قوانين العمل لا تحمي عمال الاستثمار، وأن المستثمر يستعبد العمال ويمتص مجهودهم ويكسب الآلاف، ويعطيهم فتات مكسبه.

وأضافوا أنهم معرضين للإصابة والوفاة، ولا يحصلون على التأمين لأن صاحب العمل لا يدفع لهم التأمين، كما أنهم يفضلون العامل الأجنبي على المصري ماديًا، رغم أن المجهود واحد، وطالبوا بتفعيل قانون العمل لأنه يقف في جانب صاحب العمل أكثر من العامل.