خبير في شئون النفط: السعودية تعزز موقعها في الساحة العالمية

 


توقع الخبير في شئون النفط والطاقة محمد الشطي، أن تعزز السعودية موقعها في ساحة النفط العالمية.


وقال صحيح إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود المملكة العربية السعودية في فترة حساسة على صعيد مختلف المستويات، بما فيها السوق النفطية المضطربة، إلا أنه وبسبب خبرته السياسية والاقتصادية الطويلة في الحكم، فإن الرياض سوف تسير في نفس درب الصناعة النفطية المعروفة، خصوصا أنه منذ مطلع الألفية، فقد استثمرت السعودية عشرات مليارات الدولارات لكي تصبح الدولة الوحيدة التي تملك فائضا في القدرة الإنتاجية يقدر بثلاثة ملايين برميل".


وأضاف الخبير الشطي أن السعودية كانت وما زالت دولة متقدمة في تصدير المنتجات النفطية، إضافة إلى تطويرها لصناعة الغاز في مراحل اقتصادية متقدمة.


وقال "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان هو الرجل الثاني في الدولة السعودية، أما اليوم فهو الرجل الأول، وتكشف تجربته عن مشاركة فعالة في تطوير السياسة النفطية السعودية خلال الفترة الماضية، ويتوقع المحللون استكمال وثبات السياسة الحكيمة للسعودية في هذا المجال، خصوصا أنها أرست على مدى عقود تأصيل السياسة النفطية وربطها باستقرار السوق، وكان آخر مشاركة السعودية في تعزيز هذه السياسة هو مشاركتها في قمة العشرين".


وقال الشطي: "لا خوف على استقرار سوق النفط؛ فالسعودية بقيادة الملك سلمان هي موضع ثقة عالية، كما أن الجميع يثق بها، خصوصا أن القيادة انتقلت إلى رجل حكيم، وصاحب خبرة عميقة في قيادة الدفة النفطية"، خصوصا أن العالم بات ينتظر كلمة السعودية في الخروج من الأزمة النفطية الحالية، ليتم إعادة التعافي والتوازن للسوق، وذلك مع بدء تنامي تخمة الإمدادات من خارج أوبك، مع العلم أن التوقعات تشير إلى أن سوق النفط سيمر بمرحلة جديدة من الصعود الإيجابي في النصف الثاني من العام الجاري".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي