يعتزم كونسورتيوم عالمى تقوده مجموعة شركات بن لادن السعودية ضخ استثمارات فى السوق المصرية خلال الأيام المقبلة تتراوح بين 3 و6 مليارات دولار فى مشروعات البنية التحتية وإقامة محطات الكهرباء وصوامع الغلال.
علم "الخبر الاقتصادى" أن ممثلى الشركات العالمية التى تضم شركات تركية وأمريكية وفرنسية من بينها "سامسونج" عقدت اجتماعات مع وزراء ومسئولين فى الحكومة الحالية للاتفاق على المشروعات التى يتم تنفيذها فى المرحلة المقبلة، وكانت البادرة الأولى لهذه المشروعات باجتماع تم مع د. جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى أمس الأول للاتفاق على تنفيذ مشروعات لإقامة الصوامع المعدنية للغلال فى عدد من المحافظات باستثمارات تقدَّر بحوالى 270 مليون دولار.
وقال محمد سعد، المتحدث باسم شركات بن لادن السعودية فى تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادى" إنه تم عقد اجتماع مع الهيئة الاستشارية لمشروعات الصوامع المعدنية بوزارة التضامن للاتفاق على الآليات الخاصة بالمشروع حيث ستتم إقامة الصوامع بمواصفات أوروبية لافتًا إلى أن تحالف الشركات العالمية لن يقوم فقط ببناء الصوامع المعدنية بل سيقوم بالاستثمار فى زراعة القمح .
وأشار إلى أن الكونسورتيوم سيقيم محطات كهربائية بنطام المشاركة مع القطاع الخاص وأنه سيتم عقد اجتماعات مع وزراء الكهرباء والمالية للاتفاق على هذه المشروعات مؤكدًا أن هذه التحركات ستكون اللبنة الأولى لجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية للاستثمار فى مصر فى الفترة المقبلة.
وتعد مجموعة "بن لادن السعودية" من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي وحجم أعمالها يقترب من 5 مليارات دولار ويرجع تأسيسها إلى عام 1950 على يد محمد بن لادن الذي هاجر من حضر موت إلى السعودية ويرأسها حاليا بكر بن لادن الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن.
وقامت الشركة بعدة مشاريع مهمة كتوسيع الحرم المكي وتشارك في الكونسورتيوم المكلف بتشييد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما أنها الشركة التي قامت بإنشاء استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ومطار الملك خالد بالرياض.. ودوليًا أنشأت مطار كوالالمبور أحد أجمل المطارات في العالم كما بدأت العمل على إنشاء مطار جديد في تركيا.
|