أكدت شركة TAZ للسياحة، أنها مازالت مستمرة بزيادة استثماراتها فى مصر، من منطلق الثقة فى استعادة السوق المصرية لمكانتها الطبيعية سريعا، موضحة أن الشركة لم تتوقف يوما واحدا عن سداد التزاماتها ومسئوليتها تجاه الدولة "تأمينات وضرائب بأنواعها".
وقالت الشركة، أن أزمة استرداد 200 مليون جنيه لدى الشركات الروسية تدخل نفقا مظلما.. المستثمرون يتهمون وزارة السياحة بالتقاعس وتركهم عرضه للنهب.. يطالبون بمراجعة تصاريح عمل الأجانب بمصر.. وقائمة سوداء للممتنعين عن السداد " أن الشركة ورغم ما مرت به السياحة المصرية من أزمات عنيفة، أودت بشركات كبرى ،لم توقف نشاطها يوما واحدا ولم تستغنى عن عامل واحد، بل استمرت فى سداد ما عليها من إلتزامات رغم انعدام الدخل تماما، من منطلق المسئولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه العاملين بها .
وأضافت، أن الشركة تعمل بالسوق المصرى منذ 15 عاما، وهى تسدد كافة ما عليها من التزامات مالية تجاه الشركات أو الفنادق التى تتعامل معها بمنتهى الدقة والانتظام، ولم تتوانى عن ذلك سواء تجاه الأفراد أو الشركات الحكومية.
وأشارت إلى أنها شركة مساهمة مصرية برأسمال واستثمارات مباشرة ،يعمل بها أكثر من ألف عامل مصرى، وترتبط بعلاقات تعاقدية مع أكثر من 400 فندق منتجع سياحى بمختلف درجاتها منتشرة فى مقاصد مصر السياحية، وتستثمر فى ذلك ملايين الدولارات عن طريق الدفعات المقدمة فى بداية كل موسم سياحى، وهذا ما تم تنفيذه فى بداية هذا الموسم 2014 – 2015، رغم انخفاض الطلب، فلم تقدم الشركة على استرداد تلك الملايين بل ستقوم باستخدامها خلال المواسم القادمة وذلك مراعاة للظروف الراهنة والكبوة العارضة التى تمر بها السياحة المصرية .
|