|
توقع اللواء بحري محمد أحمد إبراهيم، رئيس الشركة القابضة، للنقل البحري والبري، إحدى شركات القطاع العام، أن يكلل قرار الحكومة بتأسيس شركة للنقل الجماعي المميز لحل مشاكل المرور بالنجاح، إذ يتوافر به كافة عوامل النجاح.
وأكد أن الشركة القابضة، لديها الخبرة الكافية، إذ يتبعها 3 شركات رئيسية لنقل الركاب هم شركة شرق الدلتا وشركة غرب ووسط الدلتا وشركة الصعيد للنقل والسياحة، وهي شركات تغطي أنحاء الجمهورية وتربط بين محافظاتها.
وتابع في تصريحات خاصة، أن الشركات الثلاث يعمل بها 11 ألف عامل من الكوادر المميزة، موضحا أن فكرة المشروع قائمة على التقليل من تدفقات السيارات الملاكي بين المدن الجديدة ومحافظة القاهرة الكبري، وبالتالي التقليل من مشكلات الزحام والمرور والتلوث، من خلال اتجاه أصحاب السيارات الملاكي إلى استقلال هذه الأتوبيسات.
وأشار إبراهيم إلى أن أسعار التذاكر في متناول أيدي المواطن العادي، إذ تتراوح ما بين 6 إلي 8 جنيهات وفقا للدراسات الموضوعة، وذلك نظرا لطول المسافات التي تزيد عن 30 كيلو متر، مؤكدًا أن الشركة تملك أيضًا البنية التحتية اللازمة من محطات وورش إصلاح وصيانة وإدارات تشغيل ومناطق للحجز المركزي.
وأضاف رئيس الشركة القابضة، للنقل البحري والبري، أن رأس المال المصدر للمشروع يبلغ 1.2 مليار جنيه، المدفوع منه في المرحلة الأولى نحو 300 مليون جنيه، ويتم توفير 900 أتوبيس بـ 30 خط في تلك المرحلة، مؤكدًا أن الأتوبيسات مزودة بأحدث التجهيزات، ويستوعب 100 راكب، وذلك لتشجيعهم على ترك سياراتهم، واستقلاله.
جدير بالذكر أن شرف سالمان، وزير الاستثمار، كان أكد في تصريحات له إن شركات وزارة النقل وافقت على المساهمة في تأسيس شركة للنقل الجماعي المميز، لحل مشاكل المرور، وتوفير وسائل نقل جماعي حضارية، وذلك بنسبة 11% (33 مليون جنيه)، كما وافق بنك الاستثمار القومي على المساهمة بنسبة 10% (30 مليون جنيه)، وصندوق دعم السياحة بنسبة 16% (50 مليون جنيه)، ووافقت هيئة الأوقاف موافقة مبدئية على المشاركة بنسبة 10% (30 مليون جنيه)، كما وافقت شركات وزارة الاستثمار على المشاركة بنسبة نحو 16% (50 مليون جنيه).
|
