وفقا لضوابط صحية جديدة، يتحتم على أكثر من مليوني بدين بريطاني الخضوع لجراحات البدانة تجنبا للوقوع فريسة لمرض السكر.
وأوضح المعهد الوطني للرعاية الصحية -في أحدث تقاريره- أن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي كارثة وطنية، إلا أن عددا كبيرا من دافعي الضرائب البريطانيين يعارضون هذا الاتجاه لارتفاع تكاليف العمليات الجراحية والتي قد تصل الجراحة الواحدة إلى 6 آلاف جنيه إسترلينى.
وفى إطار المبادئ التوجيهية الجديدة، فإن البدناء الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السكر حديثا ينبغي إعادة النظر في الإجراءات الجذرية التى يجب أن يخضعوا لها، ومن بينها جراحات تدبيس المعدة في محاولة للتخلص من الإصابة أو على الأقل تقليل حدتها.
وأوضح البروفيسور "مارك بيكر" من مدينة "نيس" الفرنسية، أن الآثار المالية المترتبة على السمنة ضخمة، تستهلك 10% من إجمالي ميزانية المعهد الوطني للرعاية الصحية المخصصة لمرض السكر ومضاعفاته.
|