"إيزي تاكسي" وتغييراتها الكبرى لصالح السائقين في البحرين

 


أضافت مؤسسة إيزي تاكسي، أكبر تطبيق لحجز سيارات الأجرة في العالم، إلى هذه الصناعة في مملكة البحرين خدمة نقل السائقين أسوة ببقية الركاب والمسافرين الآخرين. تشير الدراسات إلى أن الركاب والمسافرين ضمن المملكة قد واجهوا مؤخراً مشكلات متعددة تتعلق بالنقل عبر سيارات الأجرة، مثل ارتفاع أجرة النقل وعدم توفر المركبات الكافية. ويلقي السائقون من ناحيتهم اللائمة إلى مشاكل أخرى من قبيل قلة الزبائن وكثرة سيارات الأجرة غير المرخصة، ما يعيقهم عن تقديم خدمة أفضل.


وفي مبادرة لمؤسسة إيزي تاكسي في تخفيف العوائق التي تواجه قطاع النقل، فقد تقدمت بعدة خطط استراتيجية، من شأنها تيسير عملية النقل في مملكة البحرين. عبد الحسين غلوم، مواطن بحريني وأب لثلاثة أطفال، هو سائق لدى إيزي تاكسي منذ يوليو 2014. البداية كانت عندما أطلعه زملاؤه للمرة الأولى على تطبيق للهاتف الخاص بخدمات سيارات الأجرة، منذ ذلك الوقت قرر الانضمام إلى الأسطول.


يعتقد السائق غلوم أن إيزي تاكسي قد ساهمت مساهمة إيجابية في قطاع النقل من خلال تقديم حلول مطورة في هذا القطاع ووضع التشريعات المناسبة له. ويستطرد السائق غلوم: "كسائقي أجرة محليين، توفّر لنا إيزي تاكسي نفس الخدمات التي تقدمها الشركة للزبائن، وهي ميزة لم نكن لنحصل عليها من قبل. لقد سهّلت إيزي تاكسي عملية حجز مركبة الأجرة ودفعت الناس إلى العدول في تنقلاتهم عن استخدام سيارات الأجرة الخاصة وغير المرخصة."


ويوضح السيد غلوم أن العائق الأساسي الذي كان يواجهونه السائقون سابقاً هو كثرة سيارات النقل الخاص بالأجرة. فيقول: "إن تلك السيارات الخاصة التي تعمل في المملكة بدون ترخيص، تضرّ بعملنا. فيعمد أولئك السائقون غير القانيون إلى استئجار سيارة والتظاهر بمظهر سائق سيارة أجرة، لكن بدون عداد أجرة قانوني أو تأمين للركاب".


أما الفائدة المباشرة الأخرى لسائقي إيزي تاكسي فتكمن في توسيع قاعدة الزبائن المتوفرة لديهم. "كان علينا في السابق العمل أكثر بكثير لنواجه التحديات اليومية، دون أدنى فكرة إن كان الواحد منا قد أمّن العدد الكافي من الزبائن أم لا. أما بعد الانضمام إلى إيزي تاكسي، فقد كسب كل واحد منا زبائن جدد وانضم إلى مجموعة متماسكة من السائقين، تسري بينهم روح المنافسة الإيجابية".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي