مستشار وزارة الكهرباء: جذب الاستثمارات يأتي بضرورة البدء في إنشاء المحطة النووية

 


قال مستشار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور، إبراهيم العسيري، إن تَحسين الوضع الاقتصادي، وجذب استثمارات جديدة، ووجود طفرة في التنمية، يأتي من خلال الاهتمام بالبدء في إنشاء مشروع المحطة النووية بالضبعة، لتوليد وتوفير الطاقة.


وأضاف العسيري في لقاءٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن طاقة الرياح والشمس ليست بديلة، وأنه لا يجب الاعتماد عليها، لكونها طاقة مكملة، قائلاً: "الطاقة الشمسية تعتمد على إنارة المساكن والمساجد وغيرها".


وتابع العسيري أنه لابد من إنشاء الطاقة النووية حتى يكون هناك تنمية في الاقتصاد المصري، موضحاً أن مشكلة تمويل الطاقة النووية له حل، لأن الدول التي ستتعاقد مع مصر ستوفر جزء كبير من بناء المحطات، وأن النسبة القليلة ستكون من الدولة، موضحاً أنه يجب تنويع مصادر الطاقة.


وأوضح العسيري: "لا أعرف لماذا تتأخر الحكومة والرئاسة من إنشاء المحطات النووية، وأنه لا يوجد مبرر أو سبب واحد لهذا التأخير، وذلك لأن البنية التحتية لهذا المشروع جاهزة، وأن تأمين منطقة الضبعة مؤمن، ولا يوجد أي مشكلة"، قائلاً: "خاطبنا جميع مؤسسات الدولة ولا يوجد استجابة إلى الآن".


من جهته قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد عباس،: "اعتقد أن الحكومة المصرية تتأخر في بناء المحطات النووية بسبب ترتيب الأولويات من حيث أنها تهتم حالياً بالملف الاقتصادي، والملف الأمني، وعلاقة مصر مع الدول الأخرى"، موضحاً أنه من المحتمل أن الحكومة تتأخر في هذا المشروع لحين استقرار الأوضاع بكافة أشكالها.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي