خلال قيادة فتاة لسيارة فارهة في ضواحى الأحمدى بالكويت، استوقفتها دوريات الأمن وطلبت الاضطلاع على تحقيق الشخصية الخاص بها وتبين أنها كويتية الجنسية، وعند سؤالها عن كيفية حصولها على السيارة، قالت إنها حصلت عليها كهدية من صديقها الذي اعتاد أن يهديها سيارة فارهة كل شهر.

وكانت هناك بلاغات تفيد بأن السيارة مسروقة وأنها شوهدت في شوارع مختلفة من محافظة الأحمدي، وعند إبلاغ الفتاة بذلك أصابها الذهول ولم تصدق أن صديقها يهديها سيارة مسروقة.

وطلبت الدوريات من الفتاة إيصالها لصديقها الذي وجدته الدوريات بحالة سكر، وعند سؤاله عن السيارة اعترف بسرقتها، وقال إنه اعتاد أن يسرق سيارة كل شهر ليهديها لصديقته التي خدعها في بداية علاقتهما، وقال لها إنه بالغ الثراء.

اعترف المليونير المزيف بأنه كان يسرق السيارات من أمام المنازل عن طريق المفاتيح الأصلية التي يضعها العديد من أصحاب المنازل في صندوق مفاتيح يتم وضعه على الحائط من الداخل ويتركون الأبواب مفتوحة.