قال مايكل جارسيا أثناء حضوره إحدى المناسبات الرياضية في العاصمة البريطانية لندن: "إذا لم يتم الإعلان عن التحقيقات الخاصة بملف قطر 2022 فنحن نتكلم هنا عن نظام يتناسب مع الأجهزة السرية أكثر منه مع اتحاد رياضي دولي يخدم الجميع".
وأبرز وكيل النائب العام السابق في مدينة نيويورك الأمريكية ما قامت به اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي شابت إسناد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2002 في مدينة سالت ليك الأمريكية كمثال واضح حول دور تلك المنظمات الرياضية الدولية. وأضاف جارسيا: "الإصلاحات الحقيقية تنبع من التغيير الذي يطرأ على ثقافة المؤسسة .. هذه هي الرؤية الضرورية لترسيخ المبادئ الأخلاقية في عالم الرياضة".
وبالإضافة إلى جارسيا، هناك بعض أعضاء في الفيفا مثل الألمانيان فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم وفرانز بيكنباور يؤيدون نشر التقرير المذكور، إلا أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد يتخذ موقفا مغايرا. وكان المحقق هانز يواخيم إيكرت رئيس لجنة القيم بالفيفا قد أكد في وقت سابق أنه يجب تغيير المادة 36 من لائحة القيم الخاصة بالاتحاد بموافقة أغلبية أعضاء لجنته التنفيذية من أجل إضفاء صفة المشروعية والقانونية على نشر فحوى التقرير الخاص بالتحقيقات.
|