|
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى السابق "توني بلير"، دعا المملكة المتحدة لإرسال قواتها البرية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ونقلت الصحيفة عن بلير: "إنه يرغب أن يري جنود بلاده يقاتلون تنظيم داعش في العراق، جنبا إلى جنب الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف في مقال له اليوم: "أن مكافحة التطرف الإسلامي تشبه المعارك الأيدلوجية والمادية، وخاض الغرب حرب ضد الشيوعية والفاشية، وبريطانيا وأمريكا بحاجه لتحالف مع روسيا والصين لهزيمة الجماعات المتطرفة عبر العالم".
وحذر من ما يسمي بـ"الطيف الإسلامية"، وهي مجموعات مماثلة لداعش، تستمر في تشكيل تهديد للمصالح الغربية، مطالبًا بسرعة التعامل معها.
وتابع بلير: "أن الخبرات التي تعلمها الغرب، توضح أنه لو لم تتم محاربة المتطرفين على الأرض، فإنها لا يمكن هزيمتهم بل يمكن احتوائهم فقط، وبناء على ذلك فإنها لا ينبغي استبعاد خيار إرسال الجنود مرة أخرى إلى العراق، وسيكون من الأفضل بالطبع لو أن الجنود المطلوب إرسالهم لمقاتلة داعش يتم تجنيدهم من دول الجوار".
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات بلير تتزامن مع استعداد كاميرون للسفر إلى نيويورك، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يأمل استخدام هذا الحدث، لكسب تحالف واسع من الدعم الدولي لمواجهة داعش في سوريا والعراق.
|
