|
أعلنت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، أن إستراتيجية الوزارة خلال الفترة القادمة تستهدف الانفتاح على كل الدول وهناك اتجاه قوي وبدعم – رئاسي - إلى دول مثل الصين وروسيا والدول المنشقة عن الاتحاد السوفيتي، ودول شرق آسيا.
وأشارت الأهواني - في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم - إلى أن مصر فقدت الكثير بعد رفضها خلال العقدين السابقين التعاون مع الصين، وحاليا الصين متوغلة في كل الدول الأفريقية، لافتة إلى أن إستراتيجية الفترة القادمة تقوم على الاستثمارات والمشاركة أكثر من المعونات.
وقالت الأهواني: إن القمة الاقتصادية المقرر عقدها في فبراير القادم، سيُدعَى إليها رؤساء وملوك دول ومستثمرون دوليون والمؤسسات التمويلية الدولية، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة محاور أساسية للاستثمارات التي ستعرض في المؤتمر، وتتمثل في 12 مشروعا قوميا عملاقا منها تنمية إقليم قناة السويس، من خلال مشروعات استثمارية صناعية ولوجيستية ومراكز تمويل السفن، ومشروعات المثلث الذهبي لربط النيل بالبحر الأحمر، حيث إن تلك المنطقة غنية جدا بالثروات المعدنية، فضلا عن استصلاح 4 ملايين فدان ومشروعات الطاقة، والمحور الثاني يتعلق بمشروعات القطاع الخاص وجذب تمويل استثماري لها، وأخيرا مشروعات المشاركة بين القطاعين الخاص والعام.
|
