ذكرت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء، أن الدور "التخريبي" لحكومة تركيا فى سورية أصبح جليا، مشيرة إلى أنها تستمر فى حملتها الدعائية المضللة، بما فى ذلك مزاعمها حول استخدام مواد كيميائية.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر رسمى بوزارة الخارجية قوله "لقد أصبح جليا الدور التخريبى للحكومة التركية سواء من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية وتزويدهم بالمواد الكيميائية التى ما زال القضاء التركى يحقق فيها أو شراء النفط السورى المسروق من قبل عصابات تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك تفكيك وسرقة المصانع السورية بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذى حققته سورية فى مجال التنمية".

 وتابع المصدر أن "حكومة حزب العدالة والتنمية التى تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التى ما زالت تحقق فى مزاعم استخدام غاز الكلور فى سورية تنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وأخرها القرار 2170 الأمر الذى يفقدها أى مصداقية عندما تتحدث عن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية".

ويتهم النظام السورى الحكومة التركية بدعم وتمويل إرهابيين وتسهيل تنقلهم وتأمين ملاذ لهم، كما يقول بأنها ترعى مسلحين يشنون هجمات ضد الأراضى السورية، فيما تنفى تركيا ذلك.