اكد عمرو موسى رئيس اللجنة الدستورية ان الفقر والجهل والمرض هم الاعداء الحقيقين لمصر وهم السبب الرئيسى وراء التراجع الضى تشهده مصر حاليا .

وقال خلال كلمته امام مؤتمر اليورومنى الان ان هناك فرص ضخمة امام الاقتصاد المصرى ولابد من اقتناصها خاصة فى ظل التغيرات العالمية الضخمة التى تحدث مضيفا ان هناك تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد المصرى حاليا وهو تحويل الهيكل الاساسى للاقتصاد من اقتصاد ريعىغير منتج الى اقتصاد منتج مشيرا اننا لا نستطيع الاعتماد على ماتضره قناة السويس فقط او تحويل المصريين من الخارج .

واضاف ان هناك تحدى اخر هو تحقيق طفرات متلاحقة فى بناء الانسان المصرى تدريبا وتثقيفا وتعليما الامر الضى سياخض وقتا طويلا حتى نستطيع ان نلحق بركب التطورات المتلاحقة بالاضافة الى اصلاح هيكل الدولة والتى اصابها الخلل فى الفترة الاخيرة حيث لابد من القيام باصلاحات تشريعية لخلق المناخ الجاضب للاستثمار فى مصر.

وطالب بضرورة دخول القطاع الخاص وبقوة فى عملية التنمية حيث انها ستقود قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة.

ولفت موسى الى ان اليوم هو اليوم المائة على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر لافتا ان حكم المائة يوم الاولى للرئيس السيسى تتسم بالايجابية وبها عددمن الانجازات على رئسها القضاء على الارهاب ومعالجة مشكلة سد النهضة بالاضافة الى استعادة مكانة مصر السياسية على الساحة العالمية .

واوضح ان الرئيس السيسى قد بدا الاهتمام بعدد كبير من المشروعات وعلى راسها الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة التنمية بالاضافة للمشروعات الخاصة بالطرق و الاراضى الزراعية موضحا ان هناك تطور كبير فىنظام الحكم فى مصر والذى سمح للمحافظين ان يتحركوا بحرية وضلك عن طريق قدرته على اتخاذ القرارات بحرية .

واكد رئيس اللجنة الدستورية ان بداية اجراء الانتخابات البرلمانية سيساهم فى بناء الحياة السياسية فى مصر وهو الذى سيساهم فى اعطاء الثقة لمجلس الوزراء باكمله واستكمال القوانين وغيرها

واقترح ضرورة انشاء المجلس الاقتصادى والاجتماعى لمناقشة الحركة المصرية اقتصاديا واجتماعيا على ان يجمع الخبراء والمثقفين والعلماء ويعرض نتائجهه على رئيس الجمهورية.

واخيرا عبر موسى عن تفائله بالمناخ الاقتصادى الحالى فى مصر حيث ان مصر بها فرص كبيرة للنجاح مثلما حدث فى دول اخرى كثيرة.8