|
قالت "مني مصطفي" خبيرة باسواق المال أن المؤشرات المصرية أنهت تداولات أولى جلسات الأسبوع على إرتفاعات طفيفة بعد أن قلصت معظم مكاسبها الصباحية حيث إستهلت تعاملات اليوم على إرتفاع وصولاً لمناطق المقاومة العنيده في محاولة لإختراقها ولكن إستمرار عمليات جني الأرباح وضعف السيوله أدى الى تراجعها مرة أخرى وسط إستمرار الأداء العرضي المتباين على الأسهم خاصة الأسهم الصغيره والتى لم تشهد نشاط بالتداولات بسبب إستمرار ضعف مشاركة الأفراد بالأضافة الى الشراء الإنتقائي للمؤسسات وتبديل المراكز بين القطاعات وألأسهم .
وتابعت: حيث أغلق المؤشر الثلاثيني على إرتفاع بحوالي الــ 11 نقطة فقط عند مستوى الــ 9445 نقطة بعد ما أخفق في تجاوز منطقة المقاومة الصعبة 9500 نقطة مع الفتح ، كذلك الحال بالنسبة لمؤشر الشركاتالصغيره والمتوسطة الذي أغلق على إرتفاع بأقل من التقطتين عند مستوى الـمقاومة 660 نقطة بعد أن قلص الجانب الأكبر من مكاسبة الصباحية .
واوضح مني أن ضعف بقيم تداولات السوق التى بلغت الـ 542 مليون جنية فقط وهو ما يرجح إستمرار المؤشرات والأسهم في حركاتها العرضية حيث مازالت دون العزم الكافي ولم تظهر القوى الشرائية التى تؤهلها لإختراق المقاومات مستهدفة المناطق الأعلى .
وتتوقع مني ان تسيطر التحركات العرضية المتباية على حركة المؤشرات والأسهم بجلسة الغد والتى سوف تستهلها على بعض التراجعات وصولاً لمناطق الدعم كمحاولة لإستيعاب البائع أملاً في إيجاد قوى شرائية قادرة على الحد من عمليات جني الأرباح .
وتابعت: فنجدان المؤشر الثلاثيني مازال يتحرك عرضياً بين المقاومة 9500 نقطة والدعم 9350 نقطة ، أما المؤشر السبعيني لديه مقاومة عند 664ثم 667 نقطة ، أما منطقة الدعم مازالت بين الــ 655 و 652 نقطة.
وتنصح مني اللمتعاملي نبمراقبة أسهمهم بعناية خلالا لأيام القادمة مع تحديد نقاط المحافظةعلى الأرباح والإتجاه للأسهم الدفاعية وإجراء المتاجرات على أسهم المضاربات.
|
