محمد زارع: تمديد مهلة التضامن دليل على عدم توافر نية لإصدار قانون جديد

 


أكد المحامى الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى أن قرار وزيرة التضامن الدكتورة غادة والى بتمديد المهلة للكيانات العاملة بالعمل الأهلى بتوفيق أوضاعها غير كاف ولم يحل المشكلة. 


وأشار زارع فى تصريحات صحفية أن وزيرة التضامن نفسها على علم بأن قانون الجمعيات رقم 84 لعام 2002 به مشاكل ومعيب ومحل نقد من المجتمع المدنى ولا يتوافق مع الدستور المصرى، مضيفا: "لم العجلة ونحن على أعتاب انتخاب مجلس نواب سيصدر عنه قانون جديد لتنظيم العمل الأهلى”. 


وطالب زارع الوزيرة غادة والى بضرورة إجراء حوار مجتمعى خلال الـ45 يوما وإصدار قانون جديد أو الانتظار لحين انتخاب البرلمان، مؤكدا أن تمديد المهلة دليل على عدم توافر نية لدى الدولة لتعديل القانون أو إصدار قانون جديد، وأنها تتبع سياسة الترميم. 


وتابع المحامى الحقوقى قائلا "بدلا من بذل الجهد فى تهديد المجتمع المدنى لدينا قانون راعى جميع الاعتبارات الأمنية ومعايير الحرية للمجتمع المدنى الذى وضع فى عهد الوزير السابق الدكتور أحمد البرعى”. 


وأشار زارع إلى أن تقرير المراجعة الدورية الشاملة الخاص بمصر بالأم المتحدة عام 2010 كان به ملاحظات على قانون الجمعيات، موضحا أن الدولة المصرية أقرت أمام المجتمع الدولى بإقرار تعديلات جوهرية على القانون وأنها ستسأل عن ذلك خلال عرض التقرير الدورى خلال شهر أكتوبر القادم.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي