"المصرية لحقوق الإنسان" تدين جرائم تنظيم "داعش" الإرهابى

 


أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اغتيال الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" على يد التنظيم الإرهابى "الدولة الإسلامية فى الشام والعراق" المعروف إعلاميًا بـ"داعش". 


كما أدانت المنظمة ما يرتكبه التنظيم الإرهابى من جرائم خطف وقتل وترويع للآمنين الأبرياء، الأمر الذى يعد انتهاكًا لكافة حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية والتى من أهمها الاتفاقية الأوروبية لقمع الإرهاب لعام 1977، والاتفاقية الدولية لمناهضة أخذ الرهائن الموقعة فى نيويورك فى ديسمبر 1979. 


وأكدت المنظمة، فى بيان لها منذ قليل، على ضرورة تنفيذ جميع قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن المتعلقة بالتدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولى والتى ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. 


ومن جانبه، ندد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، بعملية إعدام صحفى أمريكى من جانب تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، مستنكرًا بشدة ما يرتكبه التنظيم الإرهابى "داعش" من قتل المدنيين الأبرياء سواء العراقيين أو الأجانب يعد جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن القبول به تحت أى مبرر. 


كما أوضح أبو سعدة أن الأعمال والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها هى أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتهدد السلامة الإقليمية للدول وأمنها، مؤكدًا على ضرورة محاربة الإرهاب باعتباره ظاهره عالمية، وهو ما يستدعى من المجتمع الدولى أن يتحرك بشكل حازم تجاه الانتهاكات التى ترتكبها "داعش" كل يوم، داعيا إلى تفعيل قرارات مجلس الأمن بشان الإرهاب بشكل عام نظرا لما تمثله مثل هذا التنظيم الإرهابى من أخطار تتعدى إلى فكرة تقويض منظومة الدول نفسها وعدم الاعتراف بالشرعية القانونية وجعل الأديان سببا فى الخلاف البشرى والعداء الإنسانى.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي