بين استطلاع اجتماعي اسرائيلي أجرته "دائرة الإحصاء المركزية" الإسرائيلية، شمل أجيالا من جيل 20 عاما فما فوق، أن العرب هم أكثر فئة تعيش ضائقة اقتصادية في اسرائيل ، من جهة الشعور بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وإحساسهم بأنهم فقراء أكثر، وأنهم أكثر فئة اضطرت للتنازل عن وجبات طعام، وخاصة في العام الأخير مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.
وتبين أن 42% من العرب في الداخل يشعرون بتراجع في أوضاعهم الاقتصادية في السنة الأخيرة، بينما وصل المعدل القطري إلى 27%، وقال 29% من العرب إنهم يشعرون في العام الأخير بأنهم فقراء، وبحسب الاستطلاع فإن 16% من السكان تنازلوا في العام الأخير عن الغذاء بسبب الضائقة الاقتصادية (822 ألف شخص)، وأن 11% تنازلوا عن وجبة غذاء ساخنة مرة كل يومين (559 ألف شخص). واتضح من الاستطلاع أن 38% من الشريحة السكانية التي يصل معدل دخلها إلى 2000 شيكل في الشهر اضطروا للتنازل عن تناول الطعام.
وبحسب الاستطلاع فإن 29% من الشريحة السكانية التي يصل معدل دخلها إلى 2000 شيكل اضطروا في السنة الأخيرة للتنازل عن وجبة طعام ساخنة مرة كل يومين، بينهم 32% من العرب، و7% من اليهود، و 15% من اليهود الحريديين.
ودلت النتائج على أن واحدا من كل سبعة أشخاص، من جيل 20 عاما فما فوق، شعر في العام الأخير بأنه فقير، مقارنة مع 12% في العام 2008.
وقال 39% من المستطلعين إن رواتبهم الشهرية لا تكفيهم لتغطية مصروفاتهم حتى نهاية الشهر،والعينة تشمل 66% من الأزواج غير العاملين، و 51% من الأزواج التي يعمل فيها أحدهما فقط، و 34% من الأزواج التي يعمل فيها الاثنان.
وقال 27% إنهم شعروا بأن أوضاعهم الاقتصادية ازدادت سوءا في العام الأخير مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، بينهم 24% من اليهود، و 28% من اليهود الحريديين، و42% من العرب.
وقال 15% من المستطلعين إنهم شعروا بأنهم فقراء في العام الأخير، بينهم 12% من اليهود، و22% من اليهود الحريديين، و29% من العرب. وبينت معطيات الاستطلاع أن 41% تنازلوا في العام الأخير عن التدفئة أو التبريد بسبب الضائقة الاقتصادية، وقال 24% إنهم تأخروا في تسديد فواتير الكهرباء وضريبة المسقفات (الأرنونا) والهاتف والمياه.
كما بينت المعطيات أن 66% من السكان كانوا في العام الأخير بحاجة إلى الدواء بموجب وصفات طبيب، وأن 11% منهم اضطروا للتنازل عن شراء الدواء بسبب الضائقة الاقتصادية.
|