وقعت الحكومة الفلسطينية، يوم الأحد، على اتفاقية مع الحكومة الروسية تقضى بدراسة الخيارات الممكنة، للتعاون في مجال النفط والغاز والطاقة الكهربائية، وفي مجالات الصناعة والمواصلات، وتنشيط العمل على إظهار مشاريع التعاون ذات الأولوية بين روسيا وفلسطين بما فيها معالجة قضايا تمويلها.
وفي بيان وصلت الأناضول نسخة عنه، وقع الجانبان بروتوكول الدورة الأولى لاجتماعات مجموعة العمل الفلسطينية الروسية، اليوم في موسكو، لإجراء المشاورات في القضايا الاقتصادية والاستثمارية والهادفة إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بأنواعها، بمشاركة وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، ونائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي أ.ى. ليخاتشوف.
وأبدت شركة "غازبروم" الروسية، عبر ممثليها الذين حضروا اللقاء، استعدادها بدراسة إمكانية التعاون لاستكشاف واستخراج النفط والغاز في الأراضي الفلسطينية، بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني (الجهة المسئولة عن التنقيب عن النفط والغاز في مناطق الضفة الغربية).
فيما أكدت شركة تيخنوبروم إيكسبورت الروسية، على استعدادها في المشاركة ببناء منشآت الطاقة في فلسطين، بعد تحديد مصادر تمويل البناء، بين الجانبين الفلسطيني والروسي.
وقال وكيل وزاره الاقتصاد الوطني الدكتور تيسير عمرو، الذي شارك في توقيع الاتفاق الفلسطيني الروسي، إن التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها، ستسهم في رفع مؤشرات الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في مجال الطاقة، الذي سيبدأ التنقيب عن مشتقاته (النفط والغاز) في الضفة الغربية قريبا.
وأضاف عمرو، إن روسيا متقدمة في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه، وتحويله، "حيث ستشكل هذه التفاهمات نقلة نوعية في مجال الاستثمارات الفلسطينية في هذا المجال بالتحديد".
|