للعام الثاني على التوالي، صنفت الفينانشال تايمز برنامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن أفضل برامج التعليم التنفيذي مفتوح الانتساب على مستوى العالم.
وعلى الرغم من المنافسة الشديدة ، تمكنت من أن تكون الكلية الوحيدة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في تصنيف الفاينانشال تايمز لتحتل المركز رقم 68 عالميا بعد أن كانت في المركز السبعين العام الماضي.
وقال كيفين أوكونل، العميد المشارك للتعليم المستمر والتنفيذي والأستاذ الممارس وأستاذ كرسي ويلارد براون لقيادة إدارة الأعمال الدولية بالجامعة، "تم اختيارنا من ضمن ألاف الجامعات والهيئات التي تقدم التعليم التنفيذي، ولذا نحن سعداء بحصولنا على المركز رقم 68 في التصنيف الذي تقوم به الفاينانشال تايمز. حصلنا على هذا التميز العالمي بجدارة لأنه بالرغم من التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه مصر، استمرينا في النمو والتقدم."
تعد هذه هي السنة الـ16 للتصنيف الذي تقوم به الفاينانشال تايمز للتعليم التنفيذي، والذي يقوم بتقييم أفضل مقدمي 70 برنامج بالعالم، سواء البرامج مفتوحة الانتساب أو المصممة للدارسين.
و تقوم الفاينانشال تايمز بتقييم المؤسسات الأكاديمية التي تقدم البرامج التنفيذية التعليمية عن طريق جمع المعلومات من مقدمي المناهج، والمشاركين، وعملاء الشركات. يتم التقييم أيضا بناء على مجموعة من النقاط التي تقدمها الكلية، ومنها تصميم البرامج الدراسية، ومواد التدريس، وطرق التدريس، وأعضاء هيئة التدريس، والمهارات الجديدة ، والأهداف التي تحققت، ومنشآت الجامعة.
كما تقوم أيضا الفاينانشال تايمز بالتدقيق في جودة وتأثير ما تقدمه الجامعات والهيئات. ولكي تنضم الكليات للتصنيف، لابد أن تكون الكليات مؤهلة في نقاط أخرى، منها الحصول على الاعتماد الدولي وتحقيق أكثر من 2 مليون دولار في عام 2013 كربح عن البرامج المتاحة للدارسين.
و خلال العام الماضي، نمت برامج التعليم المفتوح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمقدار 10 % مع تواجد نخبة من الأساتذة بالجامعة في قوة نظرائهم الدوليين.
كما تم تعديل برنامج الإدارة المتطورة بالجامعة للتركيز بشكل أكبر على "إدارة غير المتوقع"، والتي يعاصرها الكثير من المشاركيننظرا للظروف التي تمر بها مصر.
وأضاف أوكونل: "ننوي زيادة المكونات الدولية أو ما يقدمه برنامجنا سواء أساتذة، أو مشاركين، أومقرات لتلقي المحاضرات في مجال البرامج المفتوحة بالجامعة،" وأضاف أنهم يحاولون الان زيادة تنوع الأساتذة والمشاركين، وبالأخص زيادة إشراك المرأة، وأكد على أنهم يعملون على زيادة شراكات الجامعة مع الكليات المصنفة عالميا للاستفادة من نقاط القوة لدى نظراء الجامعة
|