الجزائريون ينتخبون رئيسًا جديدًا اليوم بين بوتفليقة و5 أخرين

 


يتوجه اليوم أكثر من 22 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات تجري في ظل حراسة أمنية مشددة، ومنافسة بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتطلع الى ولاية رابعة ورئيس وزرائه سابقًا علي بن فليس، الذي حذر مراراً من التزوير، مما زاد التوتر في حملة انتخابية لم تحمل مفاجآت.



وسيعمل على تأمين الانتخابات أكثر من 260 ألف شرطي لحماية 22 مليون ناخب مدعوين للإدلاء بأصواتهم في 50 ألف مكتب اقتراع لاختيار رئيس من ستة مترشحين بينهم امرأة واحدة هي رئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون.



واعلنت المديرية العامة للأمن الوطني تجنيد 186 ألف شرطي لتأمين السير الحسن للرئاسيات. وجندت قوات الدرك الوطني المكلفة الأمن في المناطق الريفية اكثر من 78 ألف دركي، ويترشح بوتفليقة لولاية رابعة على رغم متاعبه الصحية التي أعقبت إصابته بجلطة دماغية العام الماضي استدعت غيابه عن الجزائر ثلاثة أشهر للعلاج في باريس.



ولا يزال الرئيس يخضع لاعادة تأهيل وظيفي لاستعادة قدرته على الحركة والنطق.



ودعا بوتفليقة، الذي غاب عن تنشيط الحملة الانتخابية، الجزائريين إلى التصويت وعدم الاستجابة لنداء المقاطعة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي