· مذكرة تفاهم بين الجامعة والأكاديمية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد المستمر تلقائياً
· التعاون فى مجالات التنمية الثقافية والإجتماعية والفنية وتقديم الحلول المشتركة لترقية الأداء الطلابى
· اتفاقية تعاون مشترك بين الأكاديمية بالتعاون مع هيئة IDP IELTS الأسترالية وجامعة الإسكندرية
عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الرئيسى بأبى قير، اليوم، الاجتماع الأول للمجلس المشترك بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية، وذلك تنفيذاً لبروتوكول التعاون العلمى بين الجامعة الإسكندرية والأكاديمية، وشهد الاجتماع توقيع 3 اتفاقيات بينهما.
وذلك بحضور اللواء طارق المهدى،محافظ الإسكندرية، والدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد لطفى، نائب رئيس جامعة كارديف متروبوليتان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية.
وشملت الاتفاقية بنودًا عديدة لتعاون العلمى بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية وذلك لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد المستمر تلقائياً بموافقة الطرفين من أهمها تبادل أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة الأكفاء والمؤهلين فى مجالات التخصص بين الطرفين وفقاً للقوانين واللوائح لدى كل طرف والسماح بالتعاون بين الكليات المناظرة، وتقديم المنح المالية والتسهيلات الدراسية والعلمية بالإضافة إلى المزايا والحوافز العينية للطلاب والباحثين المتميزين بجانب إعداد مجلة علمية دورية مشتركة لنشر الأبحاث العلمية المتميزة للباحثين .
وتخصيص منح كاملة أو جزئية أو تقرير الخصم المناسب من قبل الجامعة أو الأكاديمية على الدورات التى تقدم لتنمية المجتمع ورفع كفاءة الدارسين وتحديث المعرفة والتدريب التحويلى للكوادر المؤهلة بما يحقق مطالب سوق العمل وتلبية الاحتياجات فى كافة التخصصات.
كما تتضمن إنشاء مراكز متخصصة لبناء وتنمية الكوادر العاملة من أعضاء هيئة التدريس وذلك لتطوير وتنمية طرق التعليم والتدريس لرفع كفاءة المعيدين ومساعدى التدريس لدى الطرفين، والتعاون فى مجال الدراسات العليا من خلال تسجيل المعيدين والمدرسين المساعدين لدرجات الماجستير والدكتوراة فى المجالات المختلفة للكليات المناظرة لتخصصاتهم (الهندسة وعلوم الحاسب والإدارة واللغات) .
وجاءت الاتفاقية الثانية بين كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية لمدة 3 سنوات تجدد لفترات مماثلة بموافقة الطرفين لتعزيز التعاون فى مجالات التنمية الثقافية و الإجتماعية والفنية وتقديم الحلول المشتركة لترقية الأداء الطلابى.. وأيضاً تعزيز التعاون فى مجالات (الورش الفنية فى جميع مجالاتها – الندوات والتذوق الفنى – ندوات تنمية بشرية).
ومن أهم الأعمال المشتركة لهذه الاتفاقية تجميل سور الأكاديمية وجدرانها، وإقامة ورش عمل من خلال الأنشطة الصيفية لأطفال العاملين بالأكاديمية ولطلاب الأكاديمية، عمل المسابقات الفنية والتصوير لطلاب الأكاديمية، وتبادل الزيارات بين طلاب الأكاديمية العربية وطلاب جامعة الإسكندرية.
أما الاتفاقية الثالثة فيضمن مشروع الاتفاقية عدة بنود للتعاون المشترك منها : تقديم منحة مجانية لعشرون دارس فى كل فصل دراسى ( بإجمالى 40 دارسا فى العام الدراسى الواحد) للحصول على دورة تأهيلية لإختبار IELTS الدولى مدتها 24 ساعه يقدمها معهد دراسات اللغات بالأكاديمية للطلبة المنتظمين بالدراسة والمعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة الإسكندرية، وعقد ورش عمل مجانية بصفة دورية كل شهرين فى جميع مقار الأكاديمية بمصر يحاضر فيها خبير أجنبى فى امتحان ال IELTS .
وأكد اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية، أن الاتفاقات التى أبرمت بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية فى التعاون العلمى جاءت فى وقت هام، خاصة وأن محافظة الأسكندرية لديها العديد من المجالات التى تحتاج إلى دعم علمى واستقبال كوادر وشباب قادر على تقديم حلول للمشاكل التى نعانى منها.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، أن اتفاقيات اليوم التى تم توقيعها بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية تعد مرحلة تكامل وليس تنافسا من خلال باكورة التعاون الحقيقى بين المؤسسات التعليمية، مشيراً إلى أنه يدعو كل من يرغب فى الانضمام لهذا التعاون من المؤسسات التعليمية خاصة وأن المرحلة القادمة تتطلب التعاون العلمى بين كل بيوت الخبرة وهو ما سيعود بالنفع للوطن مشيداً بتواجد محافظ الإسكندرية وحضوره لهذا الجمع.
فى سياق متصل أكد الأستاذ الدكتور محمد لطفى، نائب رئيس جامعة كارديف، إن الإتفاقية التى وقعت اليوم بين جامعة الأسكندرية والأكاديمية توضح مدى أهمية تدريب وتأهيل الكوادر والأساتذة فى كافة المجالات بينهما وهو بالأمر الهام الذى يعد مواكبة للعصر.
واشار إلى التجربة البريطانية فى تدريب رؤساء الجامعات هناك أكدت مدى أهميتها خاصة وأن هؤلاء رؤساء الجامعات يديرون ثلث إقتصاد البلد وتم أخذ هذة الفكرة فى إتحاد الجامعات العربية وهى عبارة تدريب رؤساء وعمداء الجامعات على مستوى الشرق الأوسط وهذه التجربة هى ما تسعى الأكاديمية لتحقيقها بينها وبين جامعة الإسكندرية.