تتطلب أي مهنة التزام الفرد تجاه ما يمتهنه من عمل، وهذا يعني احتياجه الدائم لمزيد من العلم لإتقان عمله، ، يقول رئيس جامعة هارفورد " إذا كنت تعتقد أن التعليم مكلف - جرب الجهل" فالجهل يجعل الإنسان كالعاجز عن الحركة والكلام، ولعل هذا هو السبب وراء النمو الهائل في مجال التعليم الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، ووفقا لتقرير صادر عن مستشارين GSVمن Silicon Valleyقدر معدل النمو السنوي المتوقع لسوق التعليم الإلكتروني العالمي بحوالي 23٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، و في الوقت نفسه ستتجاوز قيمته لحوالي 255مليار دولار بحلول عام 2017.
ومع استمرار نمو سوق التعليم الإلكتروني ،ينمو معها تدريجيا سوق البيع المباشر لخدمة هذا المنتج المطلوب بشدة إضافة لمنتجات أخرى يتبادلها كافة البلدان مع بعضها البعض عبر خدمات البيع على الانترنت، فقد أصدر الاتحاد العالمي لشركات البيع المباشر (WFDSA) و الذي يمثل شركات البيع المباشر لأكثر من 60 بلدا، تقارير تفيد بأن حجم سوق البيع المباشر زاد عالميا بنسبة 5 % في العام الماضي، حيث وصلت حجم مبيعات البيع المباشر إلى 153مليار دولار على الصعيد العالمي، كما أن حوالي 90 مليون شخص يعملون في مجال البيع المباشر على مستوي العالم، وبالتالي لن تكن مفاجأة أن يساعد كل من قطاع التعليم الالكتروني وقطاع البيع المباشر في نمو بعضهما البعض.
شهدت شركة "QNET"، الرائدة عالميا في مجال البيع المباشر، طلبا متزايدا على برامج التعليم عبر الإنترنت المعتمدة من المعهد السويسري للتعليم الإلكتروني " Swiss eLearning Institute"، والتي تخدم مجموعة واسعة من التركيبة السكانية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط.
صممت برامج و دورات التعليم الالكتروني ""SELIالتي تقدمها "QNET"من الجامعة السويسريةSMCوتم اعتمادها من قبل مجلس كلية إدارة الأعمال، ويحتل المركز السويسري المرتبة الثالثة في أوروبا للتعليم الالكتروني وفقا لما ذكرته مجلة نيوزويك ،وتشمل هذه الدورات مجموعة من البرامج الأكاديمية مثل البكالوريوس في إدارة الأعمال و برنامج ماجستير إدارة الأعمال المعتمدة على الانترنت لدورات متخصصة غير الأكاديمية في التجارة الإلكترونية، ريادة الأعمال، مهارات العرض والاتصال، والتصميم الوظيفي، والتسويق وفن الإدارة.
يقول هلدون ارين، الرئيس التنفيذي لشركة "QNET" "التعليم الإلكتروني ازدادت شعبيته في جميع أنحاء العالم" وطبقا لتقرير قرأته مؤخرا أكد أن صناعة التعليم الالكتروني شهدت نموا سنويا بنسبة 8.2٪، والتي وفرت حوالي 443 مليون دولار أمريكي في عام 2013 في منطقة الشرق الأوسط. " وهو ما دفعنا لتصميم برامج متخصصة تخدم هذه الشريحة الواسعة من العملاء حول العالم. وأضاف " برامج التعليم الالكتروني التي تقدمها " QNET"تحتل المرتبة الثانية للمنتجات والخدمات الأكثر مبيعات لـ" QNET"و يوجد في مصر وحدها حوالي 4000 شخص مشترك في خدمة برامج التعليم الالكترونية ل" QNET"".
ويؤكد ارين " إن برامجنا تركز على أهمية مزج المعرفة النظرية مع الممارسة التطبيقية، وتبادل الخبرات لتعزيز استمرار فعالية المناهج الدراسية، وأشار هالدون أن " QNET" قامت بعقد اتفاقية مع الجامعة السويسرية لإطلاق برامج التعليم الالكتروني و يستند إطار وفكرة برامج التعليم الالكتروني السويسري SELIعلى مفهوم "التعليم المستمر" أي برنامج التعليم ما بعد الثانوي التي تم إعدادها لتوفير مزيد من المعرفة سواء مهنيا أو شخصيا.
وأضاف أرين أن الدراسات العالمية أشارت إلى أن نسب التحاق الإناث بدورات التعليم في الشرق الأوسط ومصر بشكل عام أقل من الذكور. حيث في مصر نسبة التحاق الإناث بدورات التعليم اقل ب 20٪ من نسبة الذكور. ولكن المفاجأة أننا في شركة QNET، لاحظنا عكس هذه الدراسات وهو اشتراك عدد كبير من الإناث في دورات التعليم الإلكتروني لدينا من منطقة الشرق الأوسط."
ومع تزايد انتشار الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وصلت نسبة متابعة الإناث في مصر إلى 43%، وتعتبر QNETأهم مزايا برامج SELIللتعليم الالكتروني بالنسبة لإناث الشرق الأوسط هو أن هذا النوع من التعليم يمكنه تخطى بعض الحواجز الاجتماعية في الدول العربية من منع الفتيات والنساء وحرمانهم من التعليم وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم دون اى حواجز أو موانع.
|