أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، أن أسبابًا طارئة وراء تأجيل زيارة الوزير أيمن فريد أبو حديد لمحافظة الغربية الذي كان من المتوقع لها أمس الأحد ، للقيام بأكبر عملية إزالة للمخالفات الواقعة على الأراضي الزراعية .
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم ، أنه "لا تراجع عن حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية والصحراوية مهما بلغت التضحيات".
وحذّر وزير الزراعة في بيانه مجددا من خطورة البناء على الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن مصر تزرع 8 ملايين فدان فقط على مستوى الجمهورية، ولو استمر تآكل هذه الأرض مع زيادة درجة حرارة الجو، بمعدل 6 درجات سنوياً ستتحول مصر إلى كتل خرسانية خالية من الزراعة".
ونبّه أبو حديد إلى أن "البناء على الأرض الزراعية يلتهم مصادر قوت المصريين ويحيلنا إلى منطقة صحراوية قاحلة شديدة الحرارة، وبالتالي تكون النتيجة هجرة المواطنين لمناطق أخرى"، موضحا أن "كل المناطق التي ثبت أنها صالحة للزراعة يجب أن تبقى حكرا على الزراعة ولا تُشغل بأشياء أخرى لكي نحافظ على الأراضي الصالحة للزراعة في المستقبل".
يُذكر أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، بدأها بالمنوفية والقليوبية ثم الجيزة والقاهرة وأسوان و الإسكندرية، وكان مقررا الغربية أمس، في مدينتي طنطا والمحلة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وكانت أنباء ترددت عن تجمهر أهالي محافظة الغربية والمحلة الكبرى لاعتراض طريق وزير الزراعة ومنعه من تنفيذ تلك المخالفات.
|