دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة، حملة تحت اسم "الفكة في الحصالة"، تدعو أنصارها لإحداث أزمة اقتصادية عن طريق جمع العملات المادية المعدنية.

وتهدف الحملة إلى إحداث نوع من العرقلة الاقتصادية وإصابة السوق المصرية بالشلل، في محاولة إلى تطبيق نظام جديد للعصيان المدنى السلمى.

وزعمت الحملة أن مسلسل القتل والاعتقال اليومي لمناهضي الانقلاب، على حد وصفهم، وإنتاج وسيلة سلمية تعبر عن رفضهم للانقلاب، أوصلهم إلى فكرة تطبيق "الفكة في الحصالة".

كما أشارت الحملة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن أهداف الحملة تتمثل في عودة الشرعية وسقوط ما أسموه بالانقلاب العسكري من خلال وسيلة سلمية يقوم فيها كل فرد بعمل حصالة وجمع أكبر عدد ممكن من العملات المعدنية.

وفي السياق ذاته، أعرب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تلك الحملة، مشيرين إلى أن تأثيرها يعود على المواطن المصري الفقير لكونه المستخدم الأول للعملة المعدنية.

ولاقت الحملة تشجيع ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان المحظورة، وقال عادل صدقي، "الحياة اليومية قائمة على الجنيه المعدني، واختافاء العملة، يؤدى إلى توقف الحياة تماما".