قطر تواجه اتهامات”استعباد” العمال وسحب حقها استضافة مونديال 2022

 


أعلنت وزارة العمل القطرية عن تكليف شركة محاماة عالمية مستقلة للتحقيق في الاتهامات التي لحقتها بشان سوء أوضاع العمالة الوافدة في قطر الذي سيستضيف مونديال 2022، والتي وصلت الى حد الاتهام بـ “الاستعباد”.



وأوضح استشاري العلاقات الدولية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية علي أحمد الخليفي أن وزارة العمل باعتبارها ممثلة الحكومة القطرية في هذا الشأن، فوضت شركة “دي ال ايه بايبر” الدولية للمحاماة من أجل مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة، وإعداد تقرير عن صحتها للوزارة.



وأضاف الخليفي في تصريح لوكالة الانباء القطرية أنه عند ورود التقرير سوف تتخذ الوزارة كافة الاجراءات الضرورية للرد على هذه الادعاءات.



وكانت قطر نفت بصورة قاطعة الاتهامات التي وجهت اليها بممارسة “عبودية العمل” حيال عمال نيباليين في مشاريع البنية التحتية لاستعدادات استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.



من جانبه نفى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر علي بن صميخ المري وجود أي “سخرة” أو “عبودية” عمل في قطر.



وكانت منظمات دولية قد دعت قطر في وقت سابق إلى تغيير سياستها تجاه العمال الاجانب الذين يعملون في المشاريع التحضيرية لبطولة كاس العالم لكرة القدم 2022 عقب تحقيق نشرته صحيفة الجارديان البريطانية تحدثت فيه عن “عبودية العصر الحديث”.



وذكرت الصحيفة ان عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم خلال عملهم في قطر خلال الاسابيع الماضية، ما أثار مخاوف بشان الاستعدادات التي تجريها الدولة الخليجية لاستضافة البطولة العالمية.



وتواجه قطر تحدياً رئيسياً بحلول 2022 موعد تنظيم كاس العالم، يتمثل في تجهيز إنشاءات ضخمة كالملاعب والفنادق وشبكة المترو وغيرها، مما يستوجب مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين تترصد أوضاعهم منظمات حقوقية وتضعهم وسائل الاعلام تحت المجهر.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي