قال عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، إن الدستور عليه أن يضع في اعتباره الطبقات الفقيرة من مصر، مؤكدًا أنه خلال جولته أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية شعر أن المصريين في القري والأماكن البعيدة من الجمهورية لم تصل إليهم أي خدمات مثل الصحة والعلاج والتعليم، نتيجة أخطاء السنوات السابقة.

وأكد "موسي" أننا لدينا 3 مشكلات رئيسية مترابطة ومتوازية وهي الأمن والاقتصاد والخدمات، مؤكدًا أن المحافظات لديها مباني مستشفيات لكنها لا تقدم خدمات ومعظمها مغلقة والأطباء وفرق التمريض غائبين، موضحًا أن ذلك ينطبق أيضًا علي المدارس وكافة الخدمات الأخرى.

وأوضح في حواره مع الإعلامي عماد أديب علي قناة "cbc"، أن هناك حركة جماعية داخل اللجنة لمحاولة إبقاء الدستور في الإطار العاقل المتزن، وقال إنه من المحتمل أن يطالب بوقت إضافي ومد عمل لجنة الخمسين أن لم ينه مهامها، موضحًا أنه يسعي ويتمني إلى الانتهاء من العمل في الوقت المحدد.

وأضاف عمرو موسي أن اختياره رئيسًا للجنة الخمسين تم بالانتخاب من أعضاء اللجنة عن طريق انتخاب حر ونزيه، موضحًا أنه ليس لديه الآن القرار أو الرغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وأن وجوده علي رأس لجنة الخمسين لا يمنع "قانونًا" ترشحه للانتخابات القادمة .