تصاعد أعمال العنف في ليبيا يهوي بالبورصات "الأوروبية" و"الأمريكية"

 


 



ألقت الأزمة الليبية التى تشهد تصاعدًا بظلالها على أسواق المال العالمية ودفعت بارتفاع أسعار النفط الخام، مما يؤثر سلبًا فى الثقة ومعنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية والأمريكية التى حققت تراجعًا ملحوظا إثر هذه الاحداث، في حين استطاعت البورصة اليابانية تسجيل المكاسب لليوم الثاني وكسر مستوى مقاومة رئيسي.



وتهاوت الاسهم الامريكية في مستهل تعاملاتها اليوم الاربعاء، حيث واصلت اسعار خام برنت في الارتفاع إثر استمرار اعمال العنف في ليبيا وبعد أن فشل مزاد السندات في البرتغال في تهدئة المخاوف حول احتياج البلاد الى خطة انقاذ.



وانخفض مؤشر داوجونز الصناعي بمقدار 19.07 نقطة بنسبة 0.16% ليصل الى 12195.31 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنحو 3.40 نقطة بنسبة 0.26% الى 1318.42 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع 16.25 نقطة بنسبة 0.59% من قيمته ليصل الى 2749.52 نقطة وفقا لوكالة "رويترز".



وتحولت اسواق المال الاوروبية لتسجيل الخسائر بالجلسة المسائية لتعكس الهبوط الذي حققته بورصات وول ستريت نتيجة للصعود في اسعار النفط الخام في ظل استمرار تصاعد عدم الاستقرار في ليبيا، الامر الذي أضر  بالثقة في الاسواق.



وتراجع مؤشر يوروفيرست300 بنسبة 0.2% ليصل الى 1144.72 نقطة بعد ارتفاعه الى 1153.62 في وقت مبكر من تعاملات اليوم.



وكسر مؤشر نيكاي لاسواق المال اليابانية حاجز مقاومة رئيسي اليوم الاربعاء وسجل ارتفاعا لليوم الثاني بعد تراجعه بسبب صعود اسعار النفط ولكن المخاوف حول انتشار عدم الاستقرار ظلت تؤثر على المستثمرين.



وارتفع مؤشر نيكاي225 بنسبة 0.6% بما يعادل 64.31 نقطة الى 10589.50 نقطة كما أضاف مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.6% الى رصيده ليصل الى 944.29 نقطة.



وكان التداول ضعيفا في بورصة طوكيو اليوم، حيث تم تداول 1.9 مليار سهم ليقل عن متوسط التداول اليومي في الاسبوع الماضي عند 2.2 مليار سهم.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي