انتقدت حملة امنع معونة في بيان لها أداء نبيل فهمي وزير الخارجية في المؤتمر العالمي الذي عقده لعرض وجهة النظر المصرية بشان الأحداث التي تشهدها البلاد، واعتبرته ضعيفاً لا يعبر عن الصراع التي تشهده مصر .
وقارنت الحملة بين المؤتمر الذي عقده فهمي، والمؤتمر الذي عقده مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس عدلي منصور، الذي أعاد فيه هيبة الدولة وجاء متزناً واعياً للأزمة ودور مصر وكلماته حاسمة ، فيما ظهر فهمي ضعيفاً لا يمتلك المعلومات الكافية للرد على الأسئلة ورفض تامر هنداوي المتحدث باسم الحملة، تصريحات وزير الخارجية بشان المعونة الأمريكية.
واعتبر أن دعوة فهمي لاستمراها لا يعبر عن تطلعات المصريين لتحقيق الاستقلال الوطني، وتحرير الإرادة خاصة ان المعونة الأمريكية لا تحقق مصالح المصريين بل هي وسيلة تحافظ بها امريكا على مصالحها في المنطقة من خلال الابقاء على مصر تلعب دور المنفذ للسياسات الأمريكية واوضح هنداوي إن المعونة الامريكية تنقسم إلى شقين، الأول عسكري يبلغ 1.3 مليار دولار، يضمن التفوق الإسرئيلي العسكري على مصر ويجعل الجيش المصري كتاب مفتوح امام الأمريكان وجزء كبير من المعونة يعود للأمريكان في شكل قطاع غيار للأسلحة ومرتبات للخبراء الأمريكان فيما تقدر المعونة المدنية بـ 255 مليون دولار وهو مبلغ لا يذكر، يعود اكثر من 45% منه للشركات الأمريكية التي تنفذ مشروعات المعونة، كما تتدخل يه واشنطن في سياسات مصر الاقتصادية، ما يحرم مصر من بناء نظام اقتصادي قوي يضمن الاستفادة من امكانياتنا، وتوزيع عادل للثروة.
|