أكدت حركة "تمرد" المغربية المعارضة، اليوم الثلاثاء، أنها تكثف "جهودها من أجل حشد جماهيرى كبير ومشاركة فعالة" بهدف الضغط للاستجابة لمطالبتها المتمثلة بالأساس فى إقرار الملكية البرلمانية وإسقاط الحكومة التى يقودها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقالت الحركة، فى بيان اليوم الثلاثاء، إنها "ستعمل على تكثيف جهودها من أجل حشد جماهيرى كبير ومشاركة فاعلة تفى بالغرض الذى وجدت لأساسه وأعلنت عنه فى تصورها العام سابقا".
وكانت الحركة قد دعت، منتصف شهر يوليو الماضى، المغاربة إلى الاحتجاج يوم 17 أغسطس المقبل فى مختلف مدن البلاد من أجل المطالبة بإقرار الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران.
ومن المنتظر أن تعقد الحركة مؤتمرا صحافيا يوم الجمعة المقبل بمدينة الدار البيضاء (وسط) للكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حركتها الاحتجاجية.
كما أعلنت، فى البيان سالف الذكر، عن عزمها تنظيم لقاء وطنى موسع فى شهر سبتمبر المقبل لتعميق النقاش حول خططها الاحتجاجية ومطالبها.
وكانت حركة "تمرد" قد تأسست مطلع شهر يوليو الجارى، ويراهن النشطاء فيها على محاكاة تجربة حركة "تمرد" المصرية، وإسقاط حكومة بنكيران، بحلول 17 أغسطس المقبل.
وفى أول رد فعل من الحكومة المغربية على "تمرد"، قلل مصطفى الخلفى، وزير الاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية، فى تصريح أدلى به يوم 18 يوليو الماضى، من تأثير الحركة قائلا إن "الحركات الاحتجاجية التى ظهرت فى المغرب، تستفيد من مناخ حرية التعبير فى البلاد"، مشددا على أن "المغرب اختار الإصلاح فى إطار الاستقرار".
|