أكد مصدر عسكري أن القوات المسلحة تحرص دائما في المواجهات المباشرة مع المتظاهرين أن تكون الذخيرة المستخدمة مع الضباط والجنود في صفوف المواجهة الأولى من الرصاص المطاطي غير القاتل وطلقات الصوت، لافتا إلى أن ذلك مسموح به في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن لقطات الفيديو المصورة لجندي مصري وهو يطلق النار من بندقيته على عدد من المتظاهرين قبل إنهم من مؤيدي الرئيس المعزول هي في الأساس طلقات مطاطية وليست ذخيرة حية كما أشاع أنصار مرسي.
وأوضح المصدر وفقا لجريدة الأخبار أن في حالة استهداف قواتنا وإطلاق النار عليها هنا تبدأ الصفوف الأخرى في التعامل مع مطلقي النيران وتحاول إلقاء القبض عليهم، مضيفا أن تقرير مصلحة الطب الشرعي والنيابة في أحداث الحرس الجمهوري ستثبت للجميع من الجاني الحقيقي في تلك الأحداث، محذرا في الوقت ذاته من الدعاوى التي تخرج بين حين وآخر بمحاصرة الثكنات العسكرية وخطف الجنود قائلا إن القانون يمنحنا الحق في التعامل مباشرة مع أي مساس أو محاولة اختراق وحداتنا العسكرية، وهو أمر مطبق في كل دول العالم، فأماكن التظاهر معروفة لكن محاولات الاستفزاز وإثارة الرأي العام لن نصمت عليها طويلا.
|