أدانت دار الإفتاء المصرية ما شهدته مظاهرات 30 يونيو واليوم الإثنين، من بعض أعمال القتل والعنف واقتحام وحرق المنشآت، فيما يتنافى مع سلمية المظاهرات مؤكدة أن كل قطرة دم تسيل من أي مصري تمثل خسارة فادحة للوطن.
وأكدت دار الإفتاء،في بيان صحفي الإثنين،أن ما حدث من أعمال عنف يوم أمس واليوم لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم،وليست من أخلاق الإسلام وتشوه الصورة الحضارية لمصر والمصريين.
وطالبت دار الإفتاء المصرية بفتح تحقيق فوري في جرائم الاعتداء علي الأنفس والمنشآت وسرعة تقديم مرتكبيها إلي العدالة.
كما طالبت دار الإفتاء كافة المتظاهرين السلميين والقوى والتيارات السياسية المختلفة بالتوحد ونبذ الشقاق ، والتأكيد مرة أخرى على نبذ العنف والتخريب،وإعلاء مصلحة الوطن، يقول تعالى:"ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"؛لافتة أنه لا يجب أن يحمل البعض خلافه مع الآخر سياسيًّا أن يقبل بمثل هذه الممارسات المرفوضة.
|