وصف د.سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون ما يتردد عن أن أمريكا وراء وصول الإخوان للحكم كلام مبالغ فيه، واكد ان امريكا تبحث عن بدائل سياسية مناسبة ومختلفة، واكد ان جبهة الانقاذ والسلفيين والمؤسسة العسكرية من ضمن هذه البدائل.

وقال ابراهيم -لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور مع الاعلامية ريهام السهلي- ان امريكا مع البديل الديموقراطي الذي يختاره الشعب وانه لو حدثت مظاهرات او اضطرابات او جموع تماثل الجموع التي احتشدت يوم 25 يناير وطالبت بعودة المؤسسة العسكرية للسلطة فان امريكا لن تمانع لان امريكا تريد مايريده الشعب.

وحول حركة تمرد قال ان هذه الحركة تعبير عن عودة الوعي للشباب والذي شعر ان ثورته اختطفت منه، واكد ان مايقابلها من حركة "تجرد" هو نوع من الحيوية السياسية.

وتوقع د.سعد الدين ان تؤثر تظاهرات 30 يونيو المقبلة على صورة الاخوان داخليا وخارجيا وتمنى ان لايصل الامر الى وقوع ضحايا واكد ان القوى السياسية حريصة على ان يمر هذا اليوم بسلمية.