تراجع سعر أوقية الذهب بنهاية تعاملات أمس الجمعه وذلك للجلسة السابعة على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ أربع سنوات، مسجلا أدني مستوياته في شهر واحد حيث ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 وسط تكهنات بأن بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي قالوا انهم ينبغي أن البنك المركزي إنهاء التحفيز للاقتصاد الأمريكي.
حيث تراجعت بعض المستثمرين عن حيازاتهم من الملاذ الآمن " الذهب " بعد قراءة مايو لمعنويات المستهلكين في الولايات المتحدة التي سجلت ارتفاعا قياسيا قرب اعلي مستوي في ست سنوات.
وكانت مؤشرات الاسهم الامريكية الرئيسية على الطريق الصحيح ليتقفل مرتفعا للأسبوع الرابع على التوالي كما ارتفعت قيمة الدولار الى أعلى مستوياته في اربعه سنوات ونصف مقابل الين.
وفي أواخر تعاملات أمس بنيويورك تراجع سعر الأوقية بنحو 1.6 % وذلك بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع دون 1364 دولار للاوقية .
وفي العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم يونيو انخفضت قيمتها بنحو 1.6 % ليصل الى 1364.70 دولار ، بعد ان خسرت نحو5% من قيمتها خلال الاسبوع .
وفي سياق أخر كانت المعادن الثمينة الأخري مجموعة البلاتين الأفضل أداءا هذا الأسبوع، كما ارتفع البلاديوم بنسبة 5 % .
وقد استفاد البلاتين من المخاوف بشأن الاضطرابات الصناعية في جنوب أفريقيا في حين فقد المعدن1.7% الى أقل من 1454 دولار للأوقية، في حين البلاديوم استقر عند 735.50 دولار للاوقية.
وانخفضت الفضة الفوية بما يقرب من 6.5 % في الأسبوع لتصل إلى 22.29 دولار للأوقية.
|