كشف مصدر امنى انه  تتم الآن مفاوضات، بين الأجهزة الأمنية في سيناء، بالتنسيق مع مشايخ القبائل ومع دخول مساعدين ومستشارين للرئيس محمد مرسي في التفاوض، هناك أنباء عن قرب الإفراج عن أفراد الشرطة والجيش السبعة المختطفين. وصرح المصدر، أنه هناك تقدم ملحوظ في التفاوض، بعد دخول مساعدين ومستشارين من مؤسسة الرئاسة، ومع الاستجابة لمطالب أهالي المعتقلين، من نقل السجناء من أبناء سيناء من سجن طرة، إلى سجن العقرب، وتجميع سجناء سيناء في سجن واحد، وذلك بعد تكرار الشكوى من سوء المعاملة والتعذيب الذي كان يجرى لأبناء سيناء في سجن طرة، وهو ما أدى إلى فقد أحدهم لحاسة البصر، وهو الأمر الذي زاد الأمور تعقيدا. وأضاف المصدر، أن التفاوض مع أهالى المعتقلين والسجناء، أوشك على الانتهاء وإيجاد حلول وإنهاء أزمة الجنود السبعة، خلال 12 ساعة. يشار إلى أن أهالي السجناء والمعتقلين من أبناء سيناء، تلقوا وعودا كثيرة بالإفراج عن زويهم من جميع المسؤولين بدءا من الرئيس محمد مرسي، ورئيس الوزراء، ووزراء الداخلية السابقين خلال زيارتهم لسيناء، ولعدم تنفيذ تلك الوعود قام الأهالي بقطع الطرق الرئسية في عدة مدن وقرى بسيناء للمطالبة بتنفيذ الوعود وإطلاق سراح السجناء من أبناء سيناء، وفي النهاية أدى إلى قيام الأهالي بتنفيذ تهديداتهم بالتصعيد.