قال الدكتور بلال خليل، نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية، ان القروض والسندات ما هي الا مسكنات لازمة العملة الصعبة في مصر والحل في نمو الاقتصاد.

ورهن نمو الاقتصاد في تصريحات صحفية بالهدوء السياسي وعودة الامن للشارع وهو ما يشجع السائحين على القدوم الى مصر.

وفي سياق متصل، شدد على ضرورة حل مشكلات المصريين العاملين بالخارج خاصة بعد عودة عدد من العاملين في دول مثل ليبيا بسبب مشكلات سياسية واقتصادية مما يؤثر على موارد مصر من العملة الصعبة.

يذكر ان اسعار الدولار مقابل الجنيه المصري هدأت نسبيا في السوق السوداء بسبب موسم الاجازات التي شملت عيد القيامة وشم النسيم مما دفع سعر الدولار الى الهبوط الى ما بين 7.40 جنيه و7.45 جنيه مقابل 7.55 جنيه قبل اسبوع بينما استقر السعر الرسمي نتيجة تحسن عرض الدولار بعد ورود حصيلة بيع سندات.

وعالميا، ارتفع الدولار أمام الين الاثنين مع تجدد التفاؤل حيال الاقتصاد الأمريكي بعد بيانات الوظائف التي أعلنت الجمعة وجاءت أفضل من التوقعات بينما واجه اليورو صعوبات مع ظهور دلائل جديدة على ضعف منطقة العملة الموحدة وسط أحجام التداول ضعيفة بسبب العطلات في اليابان وبريطانيا.

وبعد بيانات الجمعة تجددت التوقعات باحتمال أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من العام في تقليص شراء الأصول ضمن برنامجه للتيسير الكمي.