استطاعت الصين زحزحة الولايات المتحدة عن عرش اكبر سوق لأجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال العام الماضي، وأظهرت بيانات شركة "أي اتش إس" للاستشارات أن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية الى الصين ارتفعت الى 69 مليون وحدة في عام 2012، وظلت الولايات المتحدة اكبر سوقا لأجهزة الكمبيوتر الشخصية حتى عام 2011. وقد بلغت الطلبات على أجهزة الكمبيوتر في السوق الأمريكية نحو 66 مليون وحدة.

ومن الجدير بالذكر أن الصين تعد أيضا اكبر سوقا للانترنت في العالم حيث يصل عدد المستخدمين الى أكثر من 500 مليون مستخدم، وتعتبر أجهزة اللاب توب هي الاسرع ارتفاعا في الطلب عليها في الاسواق المتقدمة وقد تفوقت على أجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وقال "بيتر لين" المحلل بشركة "أي اتش إس" أن النسبة المتساوية لشحنات أجهزة الكمبيتر الشخصية وأجهزة النوتبوك في الصين تعتبر غير عادية، وأضاف أن النسبة الكبيرة من شجنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الصين ترجع الى الطلب في المناطق الريفية التي تمثل قطاعا كبيرا من المستهلكين في الصين.

وتتوقع أي اتش إس أن يعكس الطلب الصيني هذا الأمر في الاسواق المتقدمة بحلول عام 2014. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الصين بنسبة تتراوح بين 3% وحتى 4% في العام الجاري.