صرح السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر لدى ليبيا بأن السفارة تابعت بشكل متصل ملف المصريين المسيحيين الأربعة الموقوفين منذ نحو شهرين مع آخرين من جنسيات مختلفة، على ذمة إحدى القضايا التي تتعلق بممارسة نشاط ذي صفة تبشيرية، على نحو ما ورد في الاتهام الموجه لهم.

وأضاف السفير المصري في بيان صدر مساء امس الثلاثاء أن جهود السفارة أسفرت عن موافقة السلطات الليبية على إخلاء سبيل المصريين المذكورين والسماح لهم بالسفر إلى أرض الوطن وفق الإجراءات القانونية ذات الصلة، حيث أبدت السلطات الليبية وعلى رأسها وزارة الشئون الخارجية ومكتب النائب العام، تعاوناً مشكوراً في هذا الصدد.

وذكر أن أحد هؤلاء المصريين غادر بالفعل إلى القاهرة مساء أمس الإثنين، وينتظر وصول المصريين الثلاثة الآخرين إلى أرض الوطن مساء اليوم.

وأشار السفير عبد الوهاب إلى أن هذا الملف يأتي من بين عدد من الملفات القنصلية التي تابعتها السلطات المصرية عن كثب مع نظيرتها الليبية عملاً على سرعة إنهائها في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع بين الشعبين المصري والليبي.

وأضاف أن العمل جار لعقد اجتماعات اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين بما يسمح بتناول مختلف الموضوعات التي تتعلق بضمان رعاية الجاليتين المصرية في ليبيا ونظيرتها الليبية بمصر، وبما يحقق صالح المواطن ويضمن له حقوقه ويسهل حركته وإقامته وفق القوانين والتشريعات ذات الصلة التي تصدرها السلطات المختصة بالبلد المضيف.