أعلنت القوى الثورية المشاركة فى احتجاجات يوم الغضب، غدًا السبت، عن خريطة فاعلياتها بالذكرى السادسة لإضراب 6 إبريل 2008، والذى شهد تأسيس حركة شباب 6 إبريل التى أعلنت بدورها فى مؤتمر أمس الخميس، أنه سيكون يومًا احتجاجيًا غاضبًا، وليس احتفالاً بسبب فشل الرئيس مرسي فى إدارة البلاد. وقال خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، إن القوى الثورية والسياسية توحدت فى فاعليات الغد بسبب سوء الأحوال السياسية والاقتصادية وغياب العدالة الاجتماعية، معلنة إطلاق موجة ثورية جديدة توحد الصف الثوري خلف مطلب واحد "إسقاط النظام". وأوضح أن القوى الثورية اتفقت على تحريك 4 مسيرات رئيسية الأولى من دوران شبرا، والثانية من إمبابة، والثالثة من السيدة زينب، والرابعة من ميدان مصطفى محمود وذلك فى الرابعة من عصر غدًا، لافتًا إلى أن مسيرتى دوران شبرا وميدان مصطفى محمود قد تتوجهان لدار القضاء مقر النائب العام، فيما ستتجه باقى المسيرات لمنطقة وسط البلد دون أن يحدد بدقة وجهتها. وأشار إلى أن المحافظات ستشهد مسيرات ودعوات للاحتشاد بالميادين العامة وأن الحركة ستشارك فى تلك الفعاليات فى محافظات الإسكندرية والغربية وبورسعيد والمنيا، وغيرها. أكد أن الاحتجاج أمام مكتب النائب العام للإعلان عن رفضهم التام لاعتقال النشطاء السياسيين ومحاكمة الإعلاميين وأخونة الدولة، والتضامن مع المعتقلين السياسيين. ونفى هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، ما ردده البعض حول اعتزام المسيرات التوجه لمقر الإخوان المسلمين بالمقطم، مؤكدًا أن وجهة المسيرات ستتركز فى منطقة وسط البلد وأن القوى الثورية لن تعلن عن وجهتها حتى انطلاق المسيرات، مشددًا على التزام الجميع بالسلمية وأقصى درجات ضبط النفس، مناشدًا النظام بعدم دفعهم للاشتباك سواء مع أنصاره أو قوات داخليته. ولفت الشواف إلى أن الحركات الطلابية بالجامعات قامت بالتنسيق مع القوى الثورية لتنظيم مسيرة طلابية حاشدة غدًا تنطلق من أمام جامعة القاهرة. فيما كشف أحمد بسيونى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، عن اعتزام الحركة تنظيم فعاليات مفاجئة تبدأ من العاشرة من صباح غدٍ السبت لتوجية رسائل محددة للنظام السابق والحالى، حسبما قال. ولفت إلى أن تلك الفعاليات ستمتد حتى الواحدة ظهرًا وبعدها سيتوجه أعضاء الحركة إلى المحلة الكبرى معقل إضراب 6 إبريل 2008 حيث سيتم تنظيم "محاكاة" لهذا الإضراب يعقبها مؤتمر شعبي تعلن فيه الحركة عن رؤيتها للمرحلة القادمة ومطالب القوى الثورية. توحدت القوى الثورية فى مطالبها حول "إسقاط النظام" بالإضافة إلى إقاله الحكومة واستبدالها بحكومة تكنوقراط من كل الأطياف تلتزم بخطة طريق لإنقاذ الاقتصاد ورفع المعاناة عن الفقراء، واستبعاد النائب العام وتعيين نائب عام جديد من المجلس الأعلي للقضاء، والإفراج عن كل سجناء الرأي والتظاهرات السلمية، وأخيرًا إعادة الهيكلة والتنظيم والانضباط لوزارة الداخلية وتطهيرها من رموز الفساد والعمل علي ترسيخ العقيدة الأمنية السليمة في حماية الوطن والمواطنين وتنفيذ القانون.