كشف التقرير السنوى الخاص بخريطة التحرش لعام 2012، المقرر أن يتم إطلاقه "بدرب 1718" نهاية شهر مارس الجاري، أن 39٪ من المتحرّشين كانوا أطفالًا، بينما وردت أغلبيّة بلاغات التحرّش الجماعي، التى استقبلتها الخريطة بنسبة 52% من أطفال أيضًا، وأن 23% منهم طلاب مدارس.

وجاءت تلك الإحصائيات من إحصاء البلاغات، التى استقبلتها الخريطة، والتى تقوم بها حملة "امسك متحرّش"، تحت عنوان حملة الرد على التبريرات.

وقالت الحملة في بيان صدر عنها أمس الأربعاء إن التحرش يعد ظاهرة أصبحت ترتقي لمستوى كارثة نعيشها ليلًا ونهارًا، فى الصباح قبل المساء، نراها ونتعرّض لها يوميًا، وإنها انتهاك لحق الإنسان فى أمنه في الشارع والمواصلات والعمل، بل وأحيانًا في منزله.

وجاء في البيان إن هذه الأرقام كفيلة بالرّد على من يدّعون أنّ التحرّش أساسه الكبت الجنسي والاستثارة الجنسية.