"فوركس" أزمة قبرص دفعت اليورو نحو بداية سيئة أمام الدولار بمستهل تعاملات الأسبوع

 


شهدت التعاملات الأولي ليوم الاثنين مستهل تعاملات الأسبوع أداء سيئا للعملة الأوربية الموحدة مقابل الدولار الأمريكي حيث أستعل التداول بفجوة سعرية هابطة بنسبة 1.3% لصالح الدولار الأمريكي نزولا إلي أدنى مستوي في ثلاثة أشهر و نصف  عند 1.2884 دولار ذلك في أول رده فعل عما شهدته منطقة اليورو أول أمس السبت بشأن خطة إنقاذ قبرص من الديون المالية التقى تم اعتمادها من قبل الاتحاد الأوروبي .



 حيث أبرمت منطقة اليورو اتفاقا يهدف إلي تقديم حزمة إنقاذ لقبرص بقيمة عشرة مليارات يورو أي ما يعادل 13 مليار دولار بشرط أن يتحمل المودوعون في البنوك القبرصية جزء من الأموال لإنقاذ البلاد من الإفلاس مما دفع مخاوف في السوق بأن ينعكس ذلك علي سحب المدخرات من القطاع المصرفي القبرصي، وخلال اليوم ينتظر السوق تصويت البرلمان القبرصي على الموافقة على هذه الخطة أو رفضها من ثم فهناك احتمال أخر بمغادرة قبرص الاتحاد الأوروبي .



 وعلي صعيد تداولات الأسبوع الماضي ، فقد سجل اليورو  إغلاقا في ختام الأسبوع بالقرب من أعلى مستوي في أسبوع 1.3077 دولار مرتفعا بنحو 0.55% مدعوما بشكوك بالسوق حيال قدرة البيانات الأمريكية الأخيرة  علي دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي للتراجع مبكرا عن سياسة التيسير الكمي.



 وعلي صعيد المفكرة الاقتصادية تغيب البيانات الأمريكية اليوم عن المفكرة وتتجه الأنظار إلى بيانات أوروبا التقى تشهد بيان واحد فقط من حيث الأهمية يتمثل في الميزان التجاري في أوروبا لشهر يناير.



وفيما يتعلق بالجنيه الإسترليني أستهل تعاملات الأسبوع علي تراجع مقابل الدولار الأمريكي على أثر المخاوف التقى تحيط بمنطقة الاتحاد الأوروبي بعد خطة الإنقاذ الجديدة وسط غياب بيانات هامة عن الاقتصاد البريطاني خلال اليوم.



 وخلال الأسبوع الماضي  واصل الجنيه الصعود لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي  مرتفعا بنحو 0.2%مدعوما بتصريحات لمحافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينج  تشير إلي أن البنك لا ينوي  خفض قيمة الجنيه ، موضحا أن قيمته الآن هي مناسبة للوضع الاقتصادي الحالي .



فضلا عن عوامل أخري دعمت صعود الجنيه الإسترليني منها  انتهاء عقود خيارية كبيرة ، بجانب عمليات جنى أرباح موسعة بعد هبوط كبير للعملة البريطانية استمر على مدار ثلاثة أشهر متتالية



بينما بدا الين تعاملات اليوم الاثنين مسجلا فجوة سعرية صاعدة مقابل الدولار الأمريكي نتيجة زيادة عمليات الشراء بالين كملاذ آمن للمستثمرين انتظاراً لما سوف تسفر عنه أزمة قبرص المالية.



بعد أن  تعاملات يوم الجمعة الماضي على صعود مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.9 %  ، مستفيدا من ل بيانات ضعيفة لاقتصاد أمريكا بالإضافة إلى صعود للعملات الرئيسية جميعاً مقابل الدولار الأمريكي.



وفي الشق التقني افتتح اليورو مقابل الدولار تداولات الأسبوع بفجوة سعرية قوية نحو الأسفل، ليتداول الآن عند مستوى 1.2900، وبالرغم من إغلاق تداولات الأسبوع الماضي فوق القناة الهابطة الموضحة  إلا إن التوقعات بالسوق لا تزال حيادية لهذا اليوم، للتأكد من تصرف السعر اليوم بالنسبة لمستوى 1.2990



 وفي حاله تغطية الفجوات السعرية قد تدفع اليورو نحو مستويات 1.3075،  وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2800 والمقاومة 1.3075



في حين تأرجح الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بالاقتراب من الهدف الرئيسي المنتظر عند 1.5190، ويظهر بعض الارتداد الهابط، حيث يشرع الزوج في تشكيل نموذج رأس وكتفين مقلوب محتمل، خط الرقبة لديه عند 1.5190، وبالتالي فإن اختراقه سيدفع بالسعر نحو مستويات 1.5550 بشكل رئيسي، وسط توقعات بأن يسجل الزوج تداولات جانبية بين 1.4985 و 1.5190 إلى أن يتمكن من تجاوز أحدهما ومن ثم تقديم إشارات أوضح عن الاتجاه القادم , وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.4900 والمقاومة 1.5235



بينما ينخفض الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي مع افتتاح تداولات اليوم ليعيد اختبار المتوسط المتحرك 50 عند 1.0340، وإن  ثبات السعر فوق خط الاتجاه العام الصاعد عند 1.0190 يدعم استمرار الاتجاه الصاعد، مستهدفا  1.0455 ثم 1.0550. وعن نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0250 والمقاومة 1.0550





 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي