رغم الظروف بالغة الصعوبة التي يمر بها الاقتصاد نجحت ادارة البنك الاهلي المتحد – مصر في تحقيق صافي ارباح عن العام المالي 2012 بلغت نحو 243.2 مليون جنيه مقارنة بنحو 195.6 مليون جنيه بمعدل نمو يزيد علي 23% وهو ما يعكس تطوراً مهماً في مؤشرات المركز المالي للبنك في ظل حالة الارتباك السياسي والانفلات الامني التي عانت منها البلاد خلال هذا العام.

وتشير مؤشرات القوائم المالية للبنك التي اعتمدها البنك المركزي وينفرد (الخبر الاقتصادي) بنشرها الي نجاح (الاهلي المتحد – مصر) في خفض نسبة التكاليف والمصروفات الي الايرادات من 34.7% خلال العام المالي 2011 الي 31.0% خلال العام المالي 2013 وهو ما يعني ان الايراد الذي تحقق وما نجم عنه من صافي ربحية جاء بنفقات اقل وهو عامل بالغ الاهمية في تقدير كفاءة نظام العمل المتبع بالبنك والذي حقق معدلات قياسية وفقاً لمتوسطات السوق في ظل انفاق اقل.

وقد ترجم النمو في اجمالي القروض الممنوحة للعملاء خلال عام 2012 لتصل الي نحو 7.4 مليار جنيه ذلك التطور الذي شهدته معدلات الربحية حيث بلغ معدل النمو في محفظة القروض لدي البنك مقارنة بعام 2011 نحو 30% كما زادت محفظة الاستثمارات في الاذون وسندات الخزانة من 2.7 مليار جنيه في 2011 الي 4.8 مليار جنيه في 2012 بمعدل نمو يزيد علي 85%.

واستكمالاً لهذا الاداء الفني الجيد دعم (الاهلي المتحد – مصر) بند المخصصات حيث وصل اجمالي المخصصات والمصروفات غير المباشرة الي 455.4 مليون جنيه في 2012 بعد ان كانت 590.3 مليون جنيه في 2011 بما يؤكد تحسن اداء البنك الائتماني وجودة محفظتي قروضه واستثماراته ولهذا بلغ معدل كفاية رأس المال 15.3 مليار جنيه في 2012.

ومن جانبها اكدت نفين المسيري الرئيس التنفيذي لبنك الاهلي المتحد – مصر رضائها عن الاداء الذي تحقق خلال 2012 بما انعكس بوضوح علي زيادة قوة المركزي المالي وتحسن مؤشرات ادائه رغم ظروف السوق كما اكدت الاستمرار في اتباع السياسة الحكيمة في منح الائتمان وتنوعه وكذلك استمرار العمل علي جذب عملاء جدد عن طريق طرح منتجات بنكية جديدة ومنافسة والاتجاه الي زيادة عدد الفروع والتوسع في شبكات الصراف الالي للحفاظ علي استمرار معدلات الربحية الجيدة وجودة محفظة القروض والاستثمارات.