أمريكا تؤكد التزامها لدعم الاصلاح السياسى والاقتصادى وتدعيم الجهود المصرية لمكافحة الفساد

 


اكدت مارى آوت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "ان الفشل فى معالجة جذور الفساد من شأنه فى النهاية ان يضعف جهود التنمية ويحد من الفرص" وأضافت آوت: "ان الحكومة الامريكية ملتزمة بدعم الجهود التى تعزز الإصلاح السياسى والإقتصادى".



جاء ذلك خلال مؤتمر ضم جمعيات اعمال مصرية وامريكية، ومنظمات للمجتمع المدنى بالإشتراك مع بعض المنظمات المانحة بدعم من الحكومة الامريكية ممثلة فى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وذلك لبحث سبل مكافحة الفساد فى مصر.



قام ممثلو مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE)، واتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية (FEDA)، والمجموعة المتحدة بتقديم توصيات للحد من الفساد فى مصر.  وتضمنت الاقتراحات النظر فى لامركزية الخدمات  العامة، وحرية تداول المعلومات، وتحسين الحوكمة فى قطاع الخدمات الصحية ومعالجة البيروقراطية غير الفعالة.  كما قام المشتركون بمناقشة سبل سد الفجوة بين القوانين وتطبيقها.



 وقام عبد المعطى لطفى – الرئيس المشارك للمجلس الاستشارى لبرنامج "تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد" بالتعريف بالجهود التى يقوم بها الأعضاء المتطوعين بالمجلس الاستشارى منذ ثلاثة سنوات حتى الأن.  وأوضح لطفى أن "زيادة  قدرة جمعيات الاعمال والشركاء الاخرين على محاربة الفساد تعد من اهم الطرق المؤسسية لمحاربة الفساد فى مصر".



تتضمن الجهود المستقبلية لمشروع مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE)  الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مجهودات لزيادة الوعى العام بالقضايا المتعلقة بالفساد، وتعزيز تحسين الحوكمة فى قطاعى الصحة والأعمال، وتحسين التقارير الاعلامية مع تسليط الضوء على التقارير الباحثة فى القضايا المتعلقة بالفساد.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي