افتتح الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، ورشة العمل الخاصة بمشروع مجابهة أخطار التغيرات المناخية تحت رعاية الدكتور رئيس مجلس الوزراء والذى يموله برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، والذى يشمل أربعة مجالات رئيسية فى الطاقة والمياه والزراعة والتنمية النظيفة.

ويقوم مركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة بالتعاون مع المركز القومى لبحوث المياة بتنفيذ البرنامج الخاص بالمياه الذى يتضمن استخدام مجموعة من النماذج المناخية الإقليمية، وكذلك نماذج هيدرولوجية لمحاكات التغيرات الناخية على حوض نهر النيل.

وقد أوضح وزيرالري، أن التحديات التى يواجهها متخذى القرار فى إدارة الموارد المائية، المورد النادر الذى يؤثر على حصة الفرد والتى تتناقص من 2800 مترمكعب سنويا الى اقل من 500 متر مكعب وركز أيضا على الجهود المبذولة لحماية شواطئ الدلتا وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى.

وأشارت أنيتا ممثل الأمم المتحدة بمصر إلى جهود الأمم المتحدة فى دعم الدول لمجابهة التغيرات المناخية وأشارت كذلك إلى مشروع مجابهة مخاطر التغيرات المناخية فى مصر.

وأكد الدكتور محمد محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، على أهمية البحث العلمى فى حل مشاكل المياه ودعم متخذى القرار من خلال تطبيقات البحوث التى تركز على المشاكل.

وقد حضر ورشةالعمل سفراء دول حوض النيل وسفيرة إسبانيا وممثلو المجتمع المدنى وشركاء التنمية وكبار قيادات وزارة الموارد المائية والري.