نكشف كواليس الاتصالات بين الرئاسة وحزب النور بسبب أزمة "علم الدين"

 


 كشفت مصادر عن تفاصيل الاتصالات التى حدثت بين حزب النور السلفى ومؤسسة الرئاسة مساء أمس من خلال عدد من قيادات الحزب وفى مقدمتهم بسام الزرقا، مستشار الرئيس، وخالد علم الدين، المستشار الذى أقيل، وكذلك د. يونس مخيون، رئيس الحزب.



وأشارت المصادر إلى أن قيادات حزب النور وجهت اللوم الشديد للرئاسة معتبرة إقالة "علم الدين" حدثت لأسباب سياسية متعلقة بتبنى الحزب لمطالب جبهة الإنقاذ وأعقب ذلك اتصال د. باكينام الشرقاوى مستشارة الرئيس بـ"علم الدين" لمطالبته بتأجيل الاستقالة الامر الذى رفضه لافتا الى ان الحزب يدرس تقديم د. بسام الزرقا لاستقالته ايضا للرد على محاولات اهانة الحزب وقياداته.



واشارت الى ان الحزب طالب بتحقيق نزيه وشفاف فى اتهامات الرئاسة لعلم الدين باستغلال موقعه لتحقيق مكاسب خاصة على ان يتم الاعلان عن نتائجه.



وقال عبد الله بدران رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى "د.خالد علم الدين شخصية متميزة فى مجال عمله بشهادة الرئاسة نفسها فهو رجل دولة وقدم مشروعات خلال فترة وجيزة وكان  يعانى من انه يرسل مقترحاته للرئيس عبر وسطاء".



وطالب بضرورة تقديم المستندات التى تثبت محاولة د. علم الدين  استغلال نفوذه متسائلاً: "كيف توجه الرئاسة الاتهامات دون  التحقيق فيما يحدث محذرا مما سماه توجيه الاتهامات من اجل  اقصاء المعارضة.



ووجه بدران  انتقادات للحكومة الحالية بقوله "لا نشكك فى ادارتها للانتخابات البرلمانبة المقبلة ولكننا نؤكد انها فشلت فى ادارة المرحلة واستمرار عملها يخصم من رصيد الدولة وتقدمها.



ودخلت جبهة الانقاذ على خط الازمة بين حزب النور السلفى والحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين وقال رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، ان اقالة علم الدين ترجع الى صراع سياسى بين الاخوان والنور بسبب مبادرة الثانى التى تبنى فيها مطالب جبهة الانقاذ.



 وأضاف: واقعة علم الدين تعكس المواجهة الانتقائية للفساد وتكرس النفاق حيث تطالب الجميع الا يتحول الى خصم سياسى حتى لا تتم معاقبته.



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي