سجل مؤشر بورصة دبي أعلى مستوى إقفال في 34 شهرًا مع إقبال ما يطلق عليها "الأموال الذكية" من جانب مستثمرين أجانب على الشراء مراهنين على انتعاش اقتصاد الإمارة.
وارتفع مؤشر دبي 1.75% إلى 1853.17 نقطة مسجلا أعلى اغلاق منذ مارس 2010.
وتصدرت الأسهم القيادية الرابحين حيث زاد سهم إعمار العقارية 3.7 % وبنك الإمارات دبي الوطني 8.6% إلى أعلى مستوياته في 14شهرا.
ونزل سهم شركة الاتصالات المتكاملة (دو) - ثالث أكبر سهم من حيث القيمة السوقية بعد إعمار وبنك الإمارات دبي الوطني- 0.6%، ولا يسمح للأجانب بتداول أسهم شركة الاتصالات.
من جهته قال سباستيان حنين مدير المحفظة لدى المستثمر الوطني لوكالة "رويترز": "أدرك الناس أن هناك انتعاشا اقتصاديا في دبي وفي الوقت نفسه لدينا المزيد والمزيد من الأموال الأجنبية التي تريد الاستثمار في الأسواق الناشئة والأسواق الناشئة الجديدة."
وأضاف: "للمرة الأولى منذ فترة طويلة لدينا أموال ذكية تتحرك في المنطقة - وتستهدف الأسهم القيادية وفي دبي وأبوظبي ليس هناك الكثير من الأسماء الجيدة لذلك يستهدفون إعمار وطيران العربية وبنك الإمارات دبي الوطني."
كانت سلطات مطار دبي قد ذكرت إن عدد الركاب الذين استقبلهم المطار قفز 13.2% في 2012 لتصبح ثالث أزحم نقطة مرور دولية في العالم وهو مؤشر ايجابي لقطاع السياحة وهو من أهم القطاعات لاقتصاد الإمارة.
وعلى مستوى الجلسات، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة وكذا قيمتها، حيث بلغ حجم التداول حوالى 240.1 مليون سهم مقابل 230.3 مليون سهم، بقيمة 405.2 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 297.2 مليون درهم إماراتي، عبر 3608 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 28 شركة، ارتفعت من بينها أسهم 16 شركة، وتراجعت أسهم 11 شركة، وبقيت أسعار أسهم شركة واحدة دون تغيير عن مستوى إغلاقها الأخير.
وكانت أسهم "الإمارات دبي الوطني" و" الخليجية للاستثمارات " و" إعمار " و " السلام السودان" و"سوق دبي المالي" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم " مصرف السلام-البحرين " و"تكافل الإمارات" و"الاتحاد العقارية" و"شعاع كابيتال" و"أرامكس" الأكثر تراجعًا.
|