أظهرت بيانات مكتب الاحصاء القومي بالاتحاد الاوروبي "يوروستات" أن انتاج المصانع في منطقة اليورو تراجع بنسبة 0.3% في شهر نوفمبر الماضي ليسجل هبوطا للشهر الثالث على التوالي.

ويأتي هذا الانخفاض على الرغم من توقعات محللين بارتفاع الانتاج الصناعي في البلاد ولكنه أيضا وتيرة التراجع تشهد تباطؤا وذلك مقارنة بالهبوط الذي سجله الانتاج بنسبة 1% في شهر اكتوبر الاسبق.

وكانت من بين دول منطقة اليورو التي شهدت أكبر الانخفاضات في الانتاج بشهر نوفمبر الماضي على اساس شهري البرتغال واسبانيا حيث هبط الانتاج بنسبة 3.4% و2.5% على التوالي.

ورغم هذا الانخفاض الذي يشير الى تباطؤ النشاط الاقتصاد إلا أن بعض المحللين يروا علامات على انتهاء الأسوأ.

وقفز انتاج السلع الرأسمالية التي تتضمن المعدات وسلع آخرى بنسبة 0.7% في شهر نوفمبر الماضي من شهر اكتوبر الأسبق عقب شهرين متتاليين من الهبوط، وفقا لـ"بي بي سي".

وقال "ديفيد ماكي" الخبير الاقتصادي ببنك "جي بي مورجان" أن الأسوأ قد انتهى وان منطقة اليورو ستخرج من الركود في النصف الأول من العام الحالي.