حذرت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني أنها من الممكن أن تجرد فرنسا من تقييمها الائتماني الممتاز عند AAA في العام المقبل اذا فشلت البلاد في تحقيق أهداف تقليل العجز في الموازنة أو اذا ساء أداءها الاقتصادي بشكل فاق التوقعات.
وتعتبر "فيتش" هي الوحيدة بين الثلاث مؤسسات الكبار للتصنيف والتي مازالت تصنف فرنسا عند AAA بعد أن خفضت موديز تقييمها بدرجة واحدة في أوائل الشهر الجاري وبعد أن قامت مؤسسة ستاندرد آند بوورز بخطوة مماثلة في شهر يناير السابق.
وقال "توني سترينجر" العضو المنتدب لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني في حوار له مع رويترز "نحن نعتقد أن وصول عجز الموازنة في فرنسا الى 3% لعام 2013 يمثل تحديا بالنسبة اليها نظرا لتوقعات النمو الضعيفة للبلاد".
وأضاف أن أي قصور في الأداء سواء من الناحية المالية أو الاصلاحات الاقتصادية الاساسية سيقود الى خفض التصنيف في عام 2013.
وتتوقع فيتش أن يحقق الاقتصاد الفرنسي في الوقت الراهن نموا بنسبة 0.3% في العام المقبل.
|