وصف حزب الحركة الوطنية المصرية تحت التأسيس والذي يؤسسه الفريق أحمد شفيق قرارات مرسي الأخيرة بأنها خطيرة وغير مسبوقة وتمثل مصادرة للدولة المصرية قائلا:"ما فعله مرسي لم يحدث في أعتي الدول القمعية وأسوأ النظم الشمولية الاستبدادية التي انتهت من العالم المتحضر".

وأضاف الحزب في بيان له أن حالة التمادي في التسلط على مقدرات الوطن بهذا الأسلوب الذي يعد أقرب لسلوك المحتلين منه لأسلوب الحكام أكبر دليل على الاستقواء باتفاق مسبق مع الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وحماس وقطر برعاية الناتو وتركيا لتسليم إقليم مستقطع من سيناء لجماعة حماس كوطن بديل عن غزة مع إزاحة الضفة الغربية إلى الأردن ووضع نهاية قاطعة لفلسطين الدولة والقضية إلى الأبد.

وتابع البيان: "من الواضح أن المقابل لهذا التنازل المخجل عن فلسطين وسيناء للعدو الإسرائيلي الذي أصبح الآن أخًا وصديقًا هو إطلاق يد الجماعة لتبطش بالمصريين".

من جانبه قال محمد مشعل القيادي بالحزب، إن الوقفات التي تنظمها الإخوان اليوم والثلاثاء المقبل دليل على خشيتها من القوى السياسية المدنية، والتي كانت لا تعير لها انتباهًا خلال الفترة الماضية، مؤكداً على رفضهم القاطع للإعلان الدستوري وإنه يجب إلغاؤه.