انهت البورصة تعاملات اليوم الخميس على تراجع نسبته 0.78 %، تحت ضغط بيعى من قبل المتعاملين المصريين بجميع فئاتهم سواء مؤسسات اوأفراد، بعد تجدد الاشتباكات فى شارع محمد محمود، مما زاد من مخاوفهم وتقليص محافظهم المالية، خوفًا من مواصلة  السوق هبوطها.

وشهدت جلسة اليوم عمليات بيع نسبية من قبل المصريين خاصة على الأسهم  المتوسطة والصغيرة، ثم قلصت مؤشرات السوق تراجعها  فى منتصف التعاملات بدعم  المستثمرين الأجانب  والعرب، بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية على أسهم حققت تراجعات نسبية فى قيمتها السوقية خلال الفترة الماضية، لتختتم الجلسة على تراجع  طفيف بفضل دعم مشتريات  الأجانب متأثرًا بوقف الهجوم على غزة.

وتراجع مؤشر "إيجي أكس 30" بنسبة 0.78% مسجلًا5439.29 نقطة  5482.13 نقطة، وخسر "إيجي أكس 70" بنحو 0.15 % مسجلًا 480.91 نقطة 481.61 نقطة، وخسر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.47% مُسجلا806.80 نقطة مقابل 810.58نقطة.

وبالنسبة للأسهم القيادية، خسر البنك التجاري بنسبة1.24 % محققًا مستوى 37.43جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت066 % ليصل إلى 252.26 جنيه، وصعد أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 0.28% ليغلق على 3.62 جنيه، وتراجع المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.74% ليغلق عند 10.71 جنيه، واستقر أوراسكوم للإعلام  عند0.57  جنيه.

وبلغت أحجام التداولات 887.19مليون جنيه، منها 261.74 مليون جنيه للأسهم، و144.78مليون جنيه لنقل الملكية والمتعاملين الرئيسيين 480.26مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي  373.19مليار جنيه مقابل 374.94مليار جنيه  جنيه، بعد تداول 170 سهمًا، ارتفعت منها  57سهمًا، وانخفضت منها73  سهمًا.

وقال  محمد سعيد، خبير أسواق مال، إن السوق مازالت تواجه العديد من التحديات فى مقدمتها استمرار اشتباكات محمد محمود وعمليات التخريب  فى المنشآت العامة، مما دفع المتعاملين المصريين للقلق وتقليص محافظهم المالية.

وأضاف، أن مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب حدت من عمليات خسائر السوق مدعومة بعدة أنباء إيجابية، فى مقدمتها وقف العدوان على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق بين الطريفين، بالإضافة إلى موافقة  الرقابة المالية على مد العرض للاستحوذ على بنك الأهلى سوسيتيه جنرال من قبل قطر.

وتوقع أن تعاود السوق ارتفاعاتها خلال الأسبوع  المقبل مدعومة بوقف الاشتباكات بوسط البلد، خاصة  شارع محمد محمود مما يدفع المتعاملين المصريين نحو  العودة للسوق مرة أخرى.